وصلت أول طائرة للخطوط الجوية العراقية في أولى رحلاتها المباشرة إلى الكويت الاربعاء 27 فبراير 2013 بعد قطيعة دامت نحو ربع قرن منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990، وعلى متنها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري. وقال مستشار وزير النقل كريم النوري إن الطائرة العراقية وصلت وعلى متنها وزيرا النقل والخارجية العراقيين وعدد من النواب والمسؤولين والإعلاميين. وقال معاون مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية، مجيد العامري، إن "هذه الرحلة ستكون ذات طابع احتفالي، ومن خلال طائرة حديثة من نوع إيرباص. وأضاف العامري أن "هذه الرحلة الأولى تأتي بعد قطيعة قسرية كانت صعبة علينا في العراق أو الكويت بعد أن انتهت كل الإشكاليات التي شكلت عائقاً طوال هذه الفترة أمام استئناف رحلات الطيران بين البلدين الشقيقين"، مشيراً إلى أن "صدور المرسوم الأميري بإنهاء الدعاوى الخاصة من قبل الخطوط الكويتية ضد شركة الخطوط الجوية العراقية كان أمراً في منتهى الأهمية لأنه فتح الباب أمام استئناف الرحلات الجوية العراقية وبشكل مباشر إلى مختلف دول العالم". وبشأن تأثير افتتاح هذا الخط على العلاقات بين البلدين، قال العامري إن "تسيير رحلات مباشرة بين العراق والكويت سيفتح الباب واسعاً أمام تنمية سريعة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والسياحية وغيرها من المجالات والميادين".