وقع عدد كبير من أهالي بورسعيد قرارا تمت كتابته وتسجيله في الشهر العقاري يوكل فيه أصحابه القوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد. وقال عدد من أهالي بورسعيد الموقعين على التوكيلات إنها وسيلة جديدة لرفض النظام الحالي، الذي فشل في إدارة البلاد. وأضاف أحد منظمي حملة التوقيعات أن تفعيل هذه التوكيلات سيمتد إلى المحافظات الأخرى في ثورة جديدة للديمقراطية، مطالبا جموع المواطنين في مصر بعمل توكيلات للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد قبل أن تنهار الدولة. من ناحية أخرى، أصيب العشرات في اشتباكات وقعت في مدينة المنصورة بين الأمن والمتظاهرين، الذين يواصلون العصيان المدني، بعد هجوم المئات من جنود الأمن المركزي، فيما سمع للمرة الأولى دوي طلقات خرطوش. واستغاث عدد كبير من المتظاهرين وطالبوا باستدعاء سيارات الإسعاف مع وقوع عدد كبير من الإصابات، ما أدى لتحويل مقر التيار الشعبي لمستشفى ميداني في محاولة لإسعاف المصابين. كانت قوات الأمن بدأت هجومًا عنيفًا على المتظاهرين في محيط مبنى المحافظة والمناطق المجاورة، والتي تحولت إلى ما يشبه حرب شوارع وكر وفر بعد القبض على العشرات وإصابة عدد كبير من المتظاهرين وعدد من الصحافيين.