سادت حالة من الهدوء الحذر والترقب محيط قصر الرئاسة الاتحادية مساء اليوم ،إثر تقدم قوات الأمن المصرية حول محيط القصر مما دفع المتظاهرين والمعتصمين إلى التراجع بعيدا عن محيط القصر. وقامت قوات الأمن المركزي بمطاردة بعض المتظاهرين وتعقبهم وإشعال النيران في جميع خيام المعتصمين الذين تراجعوا إلى امتداد شارع الميرغني , واستمرت القوات في إطلاق القنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق حادة وتولت سيارات الإسعاف التي وصل عددها إلى 20 شخصًا, نقلهم إلى المستشفيات لاتخاذ اللازم لإسعافهم. واستمرت حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن واستمر , فيما أطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية وإعادة قذف القنابل المسيلة للدموع باتجاه القوات مرة أخرى. ودفعت تصاعد الاشتباكات إلى إصابة ضابط شرطة و4 مجندين بطلقات خرطوش في أنحاء متفرقة من الجسم خلال الأحداث التي يشهدها محيط قصر الاتحادية حاليا التي قام وزير الداخلية محمد إبراهيم بتفقدها موجها قوات الأمن المكلفة بتأمين محيط القصر بالتزام أقصى درجات ضبط النفس مع العناصر المثيرة للشغب واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم من جانب آخر. يذكر ان إجمالي الإصابات التي وقعت اليوم في القاهرة والمحافظات جراء الاشتباكات وصل إلى 18 حالة، منهم 12 إصابة أمام قصر الاتحادية و 5 بميدان التحرير وحالة واحدة في محافظة بورسعيد . // انتهى //