كشف ل "الرياض" صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن صدور قرار قريبا ينظم عمل المرافق السياحية من إيواء وترفيه ويحد من ارتفاع الأسعار، حيث الهيئة رفعت دراسة عميقة متكاملة للمقام السامي وينتظر صدور القرار. وأوضح أن مجلس الوزراء وجه قبل شهرين من الآن على التركيز في المرافق السياحية، والهيئة تعمل مع المناطق بجعل السياحة متدفقة طوال العام، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر المرافق السياحية يعود إلى قصور التمويل وارتفاع التكلفة على المستثمر التي ستنخفض بعد صدور نظام يدعم المستثمرين والمواطنين على حد سواء. وعن إمكانية عمل المرأة مرشدة سياحية أضاف ل "الرياض" أن المرأة تعد مواطنة سعودية وكل مجالات العمل التي أقرتها الدولة متاحة أمامها بما لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية، وكذلك مجال الإرشاد السياحي. عمل المواطنة في الإرشاد السياحي متاح بما لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية جاء هذا خلال حديثه للصحافيين مساء الأمس في مقر هيئة الهلال الأحمر السعودي والاتفاقية الجديدة التي تجمع الهيئتين من حيث التدريب على أعمال الهلال الأحمر وتواجد الإسعاف في كل أماكن الترفيه والمنتزهات والتجمعات. وقال: الدولة مقبلة على مشروع تطوير استراحات الطرق وشواطئ الصيد، وهناك حركة كبيرة على السياحية، وهيئة الهلال الأحمر لها دور مهم في تقديم الإسعاف، حيث سنقوم باطلاع الهلال الأحمر على أماكن تواجد المتنزهين والتجمعات، ولأهمية الاسعافات الأولية سيتم ربط التوظيف في هيئة السياحة بدورة في هذا المجال وكذلك أماكن التنقيب عن الأماكن الأثرية. الأمير فيصل: 50% من المستشفيات ترفض استقبال الحالات متحججة بعدم وجود «سرير» طوال العام وأشار إلى أن هناك دراسة عن استراحات الطرق معروضة على مجلس الوزراء وهناك اهتمام من الدولة لهذا الشأن ونتوقع صدور القرار في وقت قريب جدا، موضحا أن التنظيم الجديد يسعى لتغيير السوق بالكامل والقضاء على العمالة السائبة، وما يحصل فيها من نشطات غير متوافقة مع ما يجب أن يكون في استراحات الطرق. وزاد: أثلج صدري كمواطن ما رأيته في الهلال الأحمر ومدى تجاوب الإسعاف في وقت قياسي وما قدموه في مجال الإغاثة على مستوى العالم والمنهج العلمي الذي تتبعه بعيدا عن العشوائية. من جهة أخرى أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي على 50% من مستشفيات وزارة الصحة رفضها للمصابين الذين تنقلهم إسعافات الهلال الأحمر وقال: لا نستطيع إلا قول الحقيقة 50% من المستشفيات ترفض الحالات وللأسف هناك مستشفيات ترسل فاكس من الساعة السابعة صباحا يوميا بأنه لا يوجد لديها أسرة خالية، وأنا لا أتصور أن يكون هناك مستشفى لا يملك سرير واحد فاضي على مدار العام، (أجل المفروض الهيئة تروح لمصلحة الزكاة إذا كان هذا الكلام صحيح)!. وأضاف: ما زلنا مقصرين في مجال الخدمات الإسعافية ونطمح للأفضل والسبب يعود لقلة الأيدي العاملة خاصة في مجال طب الطوارئ، ومخرجات المعاهد التي تخرج سنويا كوادر غير مؤهلة، وقد خاطبنا التعليم العالي بأن يتم تحويل المعاهد لكليات وللأسف حولت شكليا، حيث أن مخرجات المعاهد هي مخرجات الكليات ولم تتطور. وأوضح أن 85% ممن يأتون الهيئة يختبرون ولا يجتازون ويعاد لهم الاختبار ثلاث مرات بلا فائدة، فهذا استنزاف مالي للمواطن، ولابد من التعليم العالي أن تتأخذ موقف حازم اتجاه هذه المعاهد والكليات وأوضح في سؤال ل "الرياض" أن الهيئة تنتظر إقرار التأمين للمسعفين والآن رفعت التوصية للمقام السامي، حيث المسعفون يعملون في الميدان وكثير منهم أصيبوا بالانزلاقات الغضروفية وفايروس الكبد وهم أكثر أحقية في الحصول على تأمين من موظفي بنوك تابعة للدولة حاصلين عليها. وكشف أنه أول مرة سيعمل فريق فتيات مكون من سبعة فتيات في مجال الصحة والبيئة تكون مهامه مخصصة للطوارئ والكوارث والإغاثات الدولية. الأمير فيصل بن عبدالله يطلع رئيس السياحة والآثار على مشاريع الهلال الأحمر