عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها أمس للنظر في اعترافات أحد المتهمين في خلية إرهابية مكونة من 13 متهما والمصدقة شرعاً، حيث يواجه تهماً عديدة من أهمها انضمامه إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة واشتراكه بالاتفاق والمساعدة في التفجير الذي وقع بمصفاة بقيق من خلال تجنيد أحد المشاركين في التفجير للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل المملكة والقيام بالعملية الانتحارية التي يخطط التنظيم لتنفيذها (تفجير مصفاة بقيق) وعلمه المسبق بأن التنظيم الإرهابي يعزم لتنفيذ عملية انتحارية لتفجير مصفاة بقيق وتستره على بعض المشاركين في العملية وعدم الإبلاغ عنهم. وقد أبدى المتهم تمسكه بأقواله التي جاءت رداً على لائحة التهم الموجه ضده مكتفيا بها في رده على الأدلة التي قدمها المدعي العام كما جرى عرض ثلاثة من أدلة المدعي العام احدها إقرار أحد المطلوبين بتورطه في أنشطة إرهابية إلا أن المدعى عليه اكتفى بإجابته في جلسة سابقة. من جهته طالب رئيس الجلسة من المدعي العام تقديم الدليل عن تقرير فحص الحاسب الآلي للمتهم والذي ذكرها كدليل في لائحة الدعوى المقدمة فيما طالب المدعي العام مهلة للجلسة القادمة لإحضار تقرير الفحص. كما أوضح رئيس الجلسة رداً على طلب المتهم بإطلاق سراحه ومواصلة محاكمته أن طلبه جرى عرضه على عدة قضاة وارتأوا التريث في عملية الإطلاق. وتتضمن لائحة الدعوى المقدمة ضد المدعى عليه عدة تهم منها تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية والدعوة إلى فكر تنظيم القاعدة الإرهابي باستقبال رسالة مهربة من داخل السجن عائدة لأحد المطلوبين تحوي مقالاً بعنوان (بن لادن وسلاح النفط) وتسليم المقال المشار إليه لمتهم آخر والذي نشره في إحدى مجلات تنظيم القاعدة الإرهابي (مجلة صوت الجهاد) بالإضافة لانضمامه إلى الخلية الإرهابية التي قام بتشكيلها احد الموقوفين (هو مطلوب في قائمة 19) داخل السجن للقيام بأعمال تخريبية عسكرية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصالحها واستهداف مواقع النفط واختطاف المستأمنين والذميين فور خروجه هو وبقية أفراد الخلية من السجن ومقابلته لعدد من قادة اعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلكوا في عمليات ارهابية داخل البلاد او مواجهات مع رجال الأمن وتستره عليهم بعدم الابلاغ عنهم واستلام (cd) من احد الهالكين يحوي كتاباً عن تكفير الدولة وولاة امر هذه البلاد لأحد منظري الفكر التكفيري المنحرف وتستره على الأخيرين في توجهاتهما المنحرفة والإساءة إلى سمعة المملكة في الخارج والدعوة إلى الفكر المنحرف.