«رب ضارة نافعة» هذا ما حدث في الهلال مع المحترف الاجنبي باولو ديسلفا والذي لم يقدم مايرضي طموح الهلاليين جميعاً على عكس مايقوم به الثنائي المتميز تفاريس وكماتشو وجاءت الفائدة من ديسلفا انه ونظراً لضعف مستواه الفني كان لابد من البحث عن بديل ولأن فترة التسجيل للاعبين الاجانب قد انتهت مما اجبر بني هلال على النظر بإمعان في اجندتهم للبحث عمن يسد غياب الجابر بعد الابتعاد القسري للجمعان. ووقع الاختيار على الثلاثي الشاب العنبر والصويلح والموري وهذه الاوراق الثلاث اعطت المساحة الشائعة للمدرب باكيتا في الاختيار حسب الظروف وطبيعة المنافس والطرق الفنية لتهيئة وصقل النجوم الصغار وهو ما يميز تاريخ البرازيلي وبالفعل نجح هذا الثلاثي في مناسبات عدة في جلب البطولات وصعود المنصات لفريقهم وفي الجانب «التهديفي» تحديداً فالموري مشعل استطاع تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في مباراة نصف النهائي من مسابقة الامير فيصل بن فهد في مرمى الرياض ليتأهل الفريق للمباراة الختامية ويحرزها امام الاتفاق بهدف من الهداف الجديد محمد العنبر. وفي البطولة الثانية «الرسمية» نجح احمد الصويلح في زيارة شباك الاتحاد في مناسبتي الذهاب والاياب وفي الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد ليكون ثمن هدفيه الوصول للمباراة الختامية وملاقاة فريق القادسية ليأتي محمد العنبر من جديد ويسجل برأسه هدف فوز فريقه الثاني. ومما لاشك فيه ان نجاح هذا الثلاثي رغم صغر سنهم وقلة خبرتهم في ترجيح كفة فريقهم في مباريات حاسمة وبطولية يجير بالدرجة الاولى للجهازين الفني والاداري اللذين اعطوهم الفرصة وزرعوا في انفسهم الثقة ليكون النجاح في الاخير لمصلحتهم جميعاً.