أسمنت الجنوبية تطلق مبادرة "البصمة الخضراء" لزراعة 150 ألف شجرة في جازان    انطلاق برنامج الزمالة الطلابية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    اعتماد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق في المملكة    خسارة صادمة    استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي    اليوم.. انطلاق السباق الرئيس لجائزة السعودية الكبرى ل "الفورمولا 1"    اختتام بطولة الجولة الذهبية للمبارزة (عمومي) للرجال    جلسة حوارية في (إثراء) تبحث فرص الابتعاث الثقافي في قطاع السينما    مؤتمر للقوى العاملة السعودية في التمريض بجامعة شقراء    تعليم الطائف يحتفي بأسبوع الأصم العربي ال 50    ما لن يخبرك به الذكاء الاصطناعي: الاتصال يُكتب من القلب لا من الخوارزميات    قمة "عالمٌ هادفٌ" تستقطب أكثر من 200 من رواد الأعمال العائلية إلى الرياض    المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة ل "البحث العلمي"    قبضة الدانة تحرز لقب كأس السوبر السعودي الإماراتي للمرة الثانية تواليًا    برشلونة يكشف تفاصيل إصابة ليفاندوفيسكي    رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية يصل الرياض    نائب أمير الشرقية يطلع على التقرير السنوي لفرع وزارة الصحة بالمنطقة    أمير الرياض يعزي في وفاة محمد الفايز    "الورل الصحراوي".. يعزّز من التوازن البيئي في المناطق الصحرواية    من أعلام جازان.. الشيخ عيسى بن محمد شماخي    الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي يشهد فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ    انطلاق فعاليات مؤتمر حائل للعلاجيّات    محافظ طريب يترأس اجتماع اللجنة الفرعية للدفاع المدني لمتابعة الحالة المطرية    "يلو 30".. نيوم ينشد كتابة التاريخ    السعودية تشارك في أعمال الدورة ال 51 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة    مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة بولاية إلينوي الأمريكية    الداخلية: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية    إحباط تهريب أكثر من 11 كيلوغرامًا من «الشبو»    مصابة بالشلل لوزارة الصحة: بدأت التحسن فلماذا توقف علاجي؟    "الداخلية": ضبط 20 ألف مخالف في أسبوع    372 مستفيدًا من خدمات مركز الأطراف الصناعية بعدن.. مركز الملك سلمان يغيث المحتاحين في السودان وسيراليون    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية    تخريج الدفعة ال 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية    وانتهى الحب !    انطلاق فعاليات مهرجان سماء العلا 2025    "موهبة" تدرّب 289 طالباً للمشاركة في المسابقات العلمية الدولية    موجز    نشر فيديو قبل رحيله بساعات.. صدمة بسبب وفاة سليمان عيد    اللص الأتعس في العالم.. سرق7 دولارات فخسر 83 ألفاً    الأمن العام: اعتباراً من 25 شوال دخول مكة بالتصريح    زيلينسكي: القتال مستمر في كورسك وبيلجورود الروسيتين رغم هدنة عيد القيامة    اختيار الحكام الأجانب    النخبة الآسيوية سعودية    الخصوصية الثقافية    علمني أبي "سلطان"    حوار في ممرّ الجامعة    ضمير منفصل تقديره نحن    الأستاذ أحمد نهاري يحتفل بزواج ابنه المهندس "رائد" في ليلة بهيجة    نماذج OpenAI بهلوسة غير مسبوقة    الهند ترسل رائد فضاء    المرأة والأوقاف.. تأثيرٌ في خدمة المجتمع    فعالية مونجارو للوزن تمتد 3 سنوات    أطعمة سحرية تمنع نوبات القلب    هلال المدينة يكرم المتطوعين    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    خطباء المملكة الإسراف في الموائد منكر وكسر لقلوب الفقراء والمساكين    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    









الأغنية الإماراتية تواجه مسألة التكرار والبعد عن الطروحات الرسمية
المطربون العرب لا يعرفون من كتب اغانيهم
نشر في الرياض يوم 15 - 07 - 2005

اصبح للأغنية الإماراتية لون خاص ومذاق خاص خصوصا بعد ظهور العديد من القنوات الفضائية الإماراتية التي قدمت لها مساحة كبيرة من الاهتمام وتعرف الجمهور اكثر على هذا الفن الذي كان خامدا قبل اكثر من خمس سنوات. اول من حاول اظهار هذا اللون الى الساحة الفنية المطرب الاماراتي عبدالمنعم العامر الذي قدم اغنية تريد الهوى في عام 97 وحاز العمل على اعجاب الجمهور في كل مكان بالرغم من كونها اغنية قديمة حاول العامري تجديدها بالشكل المناسب. كانت بمثابة العمل الانفجاري لكل هذه الاعمال الموجودة حاليا بل ان العامري كان له السبق في تقديم اغنية اماراتية الى مختلف ارجاء الوطن العربي وساهم في انتشارها بدون ان يعلم هذا الامر.
المطرب القدير ميحد حمد لم يكن بالكسول في تلك الفترة الا انه لم يكن يعرف جيدا كيف يمكن له ان يقدم عملا محليا وكيفية التعامل مع وسائل الاعلام المختلفه اولا لصعوبة اللهجة الاماراتية وعدم تقبل الناس لها بالشكل المطلوب كما انها تفتقد في تلك الفترة القبول لدى المستمع العربي وكان يكتفي فقط بمجموعه من الأعمال المختاره من الكويت والسعودية وجزء بسيط من الامارات لكنه لم ينفصل اطلاقاً عن هويته وكونه مطربا اماراتيا يشار له بالبنان.
بعد عام 98 كان للاغنية الاماراتية حضور بسيط حيث قدمها راشد الماجد فيما بعد في ابهى الصور واستطاع الجمهور التعرف عن قرب علي هذا المكنوز الوفير من الابداع وظهر الكثير من الكتاب بعد ذلك مثل الشاعر علي الخوار وحمد بن سهيل الكتبي وعلي الكعبي والشاعرة مطلع الشمس التي حملت على عاتقها النهوض بالأغنية واطلاقها الى مساحات اكبر تعدت حدود الوطن الخليجي وكسرت القاعدة المتعارف عليها، بالاضافة الى ظهور ملحنين مثل علي كانو وموسى محمد وفايز السعيد وغيرهم من النجوم الذين حظوا بمتابعة اعلامية فيما بعد.
لكن اغلب ما يقدم الان هو موروث موسيقي متعارف عليه لم يحمل أي تجديد عدا ان الأغنية تقدم بأصوات ذهبية من الخليج والوطن العربي كراشد الماجد ونبيل شعيل وعبدالمجيد عبدالله ورجاء بالمليح واسماء لمنور وعيضة المنهالي وديانا حداد وحسين الجسمي وحتى نوال الزغبي وهذا ماساهم في انتشارها ووصولها عبر اصوات تعشقها الجماهير.
الادهي والامر من ذلك ان الجماهير بدأت تبتعد عن هذا اللون بسبب التكرار الواضح في مجمل الأغاني المقدمة كما ان هناك سببا نستطيع ان نُؤول عليه كل هذا الفتور الحاصل في هذا الوقت وهي ان اغلب الأعمال تقدم كأغان خاصة ولا تطرح في البومات غنائية رسمية. ولاندري ما هو الفرق حقيقة بين اغنية خاصة وغير خاصة لاسيما وان بعض الأغاني اخذت جواز سفر وذهبت الى مساحات بعيدة في الوطن العربي وبأصوات ذهبية كأغنية ياصاحبي لراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله واغاني الشلات التي قدمها كل من حربي العامري وعيضة المنهالي وعبدالمنعم وحمد وعريب واسماء لمنور ورجاء بلمليح وكاظم الساهر وصالح خيري.
الفنان عبدالمجيد عبدالله يقول ان هذه الأغاني مدفوعة الثمن وانا لا اعرف من كتب اغلب هذه الأعمال!
اذن الماذا لاتقدم مثل هذه الاغاني في البومات المطربين.
المطرب الواعد حربي العامري يقول: سجلت الكثير من الاغاني الخاصة لمختلف الشعراء ولن تطرح في البوماتي الرسميه منها اربع اغان تبث حصريا الان على قناة حواس من كلمات: مانع سعيد العتبية منها يشهد الله التي نالت رضا الجمهور ومع ذلك لا أفكر في تقديمها في البومي القادم.
المطرب راشد الماجد هو الاكثر غزارة في تقديم هذه الالوان والاغاني الأماراتية وهو مطلوب من قبل الملحنين والشعراء في الامارات وطرح اغاني ذات مستوى واحد ولون واحد دون ان يكون هناك تجديد يليه بعد ذلك عبدالمجيد عبدالله واصيل ابو بكر وجواد العلي ونبيل شعيل وراشد الفارس.
حتى فنان العرب محمد عبده لم ينج من تجارب هذه الأعمال المبهمة وغير المعروفة المصير وقدم عددا من الأغاني التي يتداولها الجمهور في الأسواق السوداء.
الأغنية الاماراتية الان تدور في مسألة التكرار والألحان المتشابهة في كل مايقدم وستأتي مرحلة مقبلة يمل فيها الجمهور من كل مايحدث حاليا وستعود للانغلاق حول نفسها من جديد اذا ما تم الطرح بهذا الشكل الغريب وبهذه الالوان اللحنية المكررة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.