تكبدت سوق الأسهم السعودية أمس خسائر ملحوظة فقد على إثرها المؤشر العام 31 نقطة، خلال عمليات بيع مكثفة جرت المؤشر العام في إحدى مراحل نزوله ليلامس 7000 نقطة، ولكنه لم يكسر هذا الحاجز النفسي، وسحب السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام والتطوير العقاري. وتراجع اثنان من أبرز خمسة معايير في السوق بينما زادت ثلاثة، خاصة حجم السيولة الذي قفز فوق مستوى ستة مليارات ريال، وكمية الأسهم المتبادلة. وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نهاية حصة التداول ليوم الثلاثاء، على 7025.74 نقطة، خاسرا 30.79، بنسبة 0.44 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى انخفاض 95 شركة، مقابل ارتفاع 38 شركة. وسحب السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررا قطاعا الإعلام والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 1.75 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.46 في المائة. وزادت ثلاثة بينما تراجع اثنان من أبرز خمسة معايير في السوق، فانكمشت نسبة سيولة عمليات الشراء في المتوسط لأقل من 45 في المائة مقابل 55 في المائة لعمليات البيع، ونقص معدل الأسهم الصاعدة إلى 38 مقابل هبوط 95، ولكن زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 228.18 مليونا من 192.75 مليونا في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها إلى 6.20 مليارات ريال من 5.25 مليارات، نفذت خلال 144.60 ألف صفقة ارتفاعا من 125.67 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تقلص إلى 40 في المائة من 94.03 في المائة أمس الأول، فقد شملت العمليات أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 159، ارتفعت منها فقط 38، انخفضت 95، بينما حافظت 23 شركة على مستويات أسعار الجلسة السابق، ولا تزال ثلاث شركات معلقة عن التداول. وقفز سهم أسمنت الشمالية بنسبة 9.88 في المائة، وأغلق على 22.80 ريالا، تبعه سهم عذيب بنسبة 6.10 في المائة، وصولا إلى 13.05 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم اسمنت نجران نسبة 2.80 في المائة، ومن بين 95 شركة متراجعة، خسر سهم أسيج نسبة 9.69 في المائة نزولا إلى 65.25 ريالا، فسهم ولاء للتأمين الذي فقد نسبة 5.31 في المائة وأنهى على 32.10 ريالا، وفي المركز الثالثة تنازل سهم تهامة نسبة 4.47 في المائة.