خسرت سوق الأسهم السعودية أمس أغلب المكاسب التي حققتها خلال اليومين السابقين بعدما انخفض المؤشر العام 30 نقطة، نزولا عند 6986. وجرت السوق للانخفاض11 من قطاعات السوق مقابل ارتفاع ثلاثة واستقرار قطاع التجزئة بدون تغيير. ورغم خسارة السوق طرأ تحسن على اثنين من أبرز كميات وأحجام السوق، خاصة حجم السيولة الذي زاد إلى 6.58 مليارات ريال. واتسم أداء السوق بالهدوء الحذر خاصة مع قرب عطلة عيد الفطر المبارك التي ستبدأ بنهاية تداول يوم الأربعاء المقبل، ما يعني أن بعض كبار المضاربين، خاصة من لديهم تسهيلات ائتمانية، ربما آثروا تخفيض حجم محافظهم خلال العطلة حتى لا يتكبدوا تكاليف مصاريف هذه الحسابات المكشوفة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية على 6985.66 نقطة، منخفضا 29.74، بنسبة 0.43 في المئة، في عمليات سيطر فيها البائعون على أداء السوق. وسحب السوق للانخفاض 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررها قطاعا الاستثمار المتعدد والتأمين، فخسر الأول بنسبة 0.95 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.90 في المائة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فبينما ارتفع اثنان، انخفض عدد الأسهم المرتفعة والصفقات، فطرأ تحسن ملحوظ على كمية الأسهم المتبادلة التي ارتفعت إلى 254.33 مليون من 182.23 مليون في الجلسة السابقة، زادت قيمتها إلى 6.58 مليارات ريال من 6.13 مليارات، نفذت خلال 137.70 ألف صفقة انخفاضا من 140 ألف، وظل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي، 100 في المئة، نزولا إلى 26.67 في المئة من 67.95 في المئة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها فقط 28، انخفضت 105، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع محمومة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: أمانة، المتكاملة، والتأمين العربية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.98 في المئة وأغلق على 124 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 7.14 في المئة وصولا إلى 31.90 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم التأمين العربية نسبة 7.06 في المئة.