رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الجامعة من مسؤولين وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب ذكورا وإناثا خالص تعازيه وصادق مواساته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وإلى أصحاب السمو أبناء وبنات الفقيد وكافة الأسرة الكريمة وأبناء الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - أمير منطقة الرياض. وقال د. أبا الخيل رحم الله الأمير سطام صاحب القلب الكبير والابتسامة الدائمة فسموه كان قمة في التواضع والإنسانية مع الجميع، وقدم خدمات جليلة لدينه ووطنه وأمته، ونتذكر ما حققه سموه من إنجازات وما قام به من مسؤوليات في رفع مستوى التنمية والتطور في منطقة الرياض، فبصمات سموه واضحة وكبيرة، وأعمال سموه الخيره ودعمه للأعمال الخيرية تشهد له. وأضاف أن الأمير سطام - رحمه الله - كان من أكبر الداعمين لأنشطة وبرامج وأعمال الجامعة، فسموه لم يتردد يوما في رعاية ودعم ما يهم الجامعة، مشيرا إلى أنه في آخر لقاء خلال زيارة منسوبي الجامعة لسموه قال - رحمه الله - أنا على استعداد لدعم ورعاية أية مناسبة للجامعة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، فرحم الله سموه فقد كان كبيرا بإنسانيته وتواضعه وابتسامته. وأشار د. أبا الخيل إلى علاقة سموه بالجامعة ممتدة لسنوات طويلة سواء حين كان نائبا لأمير منطقة الرياض أو بعد تولي سموه الإمارة، فقد كان نعم الموجه والداعم، وقد حظيت الجامعة برعاية سموه لكثير من مناسباتها وفعالياتها وأنشطتها وبرامجها. وأضاف لقد فقدنا رجلا عظيما في شخصيته وإدارته وحكمته وعطاءه وتواضعه، وأفنى حياته وعمره خدمة لدينه ووطنه ومليكه، ولكنه قضاء الله وقدره، ولا نملك إلا الصبر والاحتساب (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون)، فرحم الله سموه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.