سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولو غرفة الرياض: الأمير سطام نموذج للصدق والإخلاص في العمل وتابع مشروعات تطوير العاصمة حتى في رحلة مرضه ذاكرة رجال الأعمال تفيض بمشاعر فراق أمير منطقتهم
عبر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض نيابة عن كافة اعضاء مجلس ادارة الغرفة ومشتركيها عن المصاب البالغ لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي لقي ربه راضياً مرضياً بعد رحلة عطاء ثرية في خدمة الوطن الغالي، وبعد أن سجل اسمه بحروف مضيئة في سجل المحبين المخلصين للوطن الذين وهبوا حياتهم حتى اللحظة الأخيرة في سبيل إعلاء راية الدين ورفعة الوطن. ورفع الزامل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض ورجال الأعمال بالمنطقة أسمى مشاعر العزاء في هذا المصاب الجلل وانتقال سمو الأمير سطام إلى دار البقاء، داعياً الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم لدينه ووطنه من جهود مخلصة وعطاءات مثمرة. رحلة عطاء طويلة وقال الزامل: إن الفقيد الغالي وهب كل حياته وجهده وفكره في سبيل بناء الوطن والنهوض به، وكانت الرياض العاصمة أكثر ما حظيت بعطائه وجهده في رحلة عطاء طويلة استمرت لأكثر من أربعة عقود وقف خلالها ساعداً أيمن لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظه الله - طيلة تولي سموه مسؤولية إمارة منطقة الرياض، ثم حمل سمو الأمير سطام مسؤولية إمارة المنطقة لمدة 15 شهراً قبل أن ينتقل إلى جوار ربه، مؤكداً أن رجال الأعمال بالرياض يشعرون بخسارة كبيرة بوفاة سمو الأمير سطام لكنهم لا يملكون إلا التسليم بقضاء الله وقدره، داعين الله له بالمغفرة والرضوان. نموذج للرجال الأوفياء ومن جانبه عبر خالد بن عبدالعزيز المقيرن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي وهب حياته في سبيل بناء ونهضة الوطن، وكانت مسيرة عطائه - رحمه الله - في خدمة النهوض بالرياض حيث وقف معاضداً ومساعداً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظه الله - خلال فترة تولي سموه إمارة منطقة الرياض، وبعد أن انتقل سمو الأمير سلمان إلى قيادة وزارة الدفاع، حمل سمو الأمير سطام مسؤولية إمارة منطقة الرياض حتى انتقل إلى جوار ربه. وقال المقيرن إن سمو الأمير سطام - رحمه الله - كان نموذجاً للرجال الأوفياء الذين لم يبخلوا بعطاء لخدمة الوطن، وخصوصاً ما بذل من جهد وقدم من عطاء للنهوض بمنطقة ومدينة الرياض مؤكداً أن كل أبناء الشعب السعودي سيظلون يذكرون سموه ويحفظونه في ذاكرتهم بكل الحب والتقدير والاعتزاز، وكأحد الرجال الأفذاذ من أبناء البطل المؤسس الذين بذلوا أرواحهم وحياتهم للنهوض بالمملكة ووضع اسمها في سجلات المجد والحضارة، ومواصلة حمل راية الإسلام عالية خفاقة وخدمة الحرمين الشريفين. ورفع المقيرن إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي كله أخلص العزاء في وفاة سمو الأمير سطام، داعياً الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان. تطوير الرياض من جهته عبر الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عن أبلغ مشاعر الحزن والألم لفقد المملكة سمو الأمير سطام أحد رجالاتها الذين قدموا للوطن أنبل العطاء والجهد طيلة حياته رحمه الله، وقال إنه ظل يعمل دون كلل إلى أن لقي ربه، من أجل أن ينهض الوطن ويعلو بنيانه شامخاً في سماء المجد، وهو ما يجسد نموذجاً للعطاء والبذل من أجل رفعة الوطن. وقال العبدالكريم إن كافة أبناء الشعب سيظلون يذكرون لسمو الأمير سطام صدقه وإخلاصه في العمل والعطاء من أجل مواصلة النهوض بمدينة الرياض، حتى إن سموه كان يتابع وهو في رحلة المرض والعلاج بعيداً عن أرض الوطن تطورات العمل بمشروعات الرياض وما يحسن البنية التحتية ويحقق الراحة لسكانها، وهو ما يؤكد أن الفقيد ظل يسكن الوطن فيه لا يغادره حتى وإن بعد عنه بجسده، وسأل الله أن يجزي سمو الأمير سطام خير الجزاء وأن يسكنه فسيح جناته. ورفع العبدالكريم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي أصدق مشاعر العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل، وأن يجعل كل ما قدم من أجل الوطن في موازين حسناته، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وينزله منازل الشهداء والأبرار في جنات الرضوان. من جانبه عبر حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض عن بالغ ألمه وحزنه لوفاة الأمير سطام، وقال إنه لقي ربه بعد مشوار حافل بالعمل في خدمة الوطن، مؤكداً أن ملحمة بناء مدينة الرياض التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كان سمو الأمير سطام ساعداً أيمن وعوناً لسمو الأمير سلمان في هذه المسيرة وجهود بناء الرياض والنهوض بها حتى صارت درة المدائن التي يعتز بها كل سعودي.وأضاف العذل أن الشعب السعودي سيظل يذكر بكل الاعتزاز الأمير سطام وأياديه البيضاء في بناء ونهضة الوطن وخصوصاً مدينة الرياض، ودعا الله سبحانه أن يجعل كل ما قدم في موازين أعماله، ورفع إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كله أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة في هذا المصاب، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. د. سامي العبدالكريم خالد المقيرن حسين العذل