عبر عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن مصابه البالغ وصدمته الشديدة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي لقي ربه راضياً مرضياً بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة الوطن الغالي والذود عن حياضه والنهوض بصرحه، فسجل اسمه يرحمه الله بحروف مضيئة في سجل الخالدين الذين أعطوا للوطن وأخلصوا له العطاء. ورفع الجريسي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض ورجال الأعمال بالمنطقة أسمى مشاعر العزاء في هذا المصاب الجلل ورحيل فقيد المملكة والأمة الإسلامية سمو الأمير نايف، داعياً الله سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يعوض الوطن فيه خيراً. وأكد الجريسي أن المملكة فقدت برحيل الأمير نايف رجل دولة فذ، ثاقب الرؤية وبالغ الحكمة، ورأت فيه شخصية ملهمة ميزها الله سبحانه وتعالى بقدرات وطاقات واسعة على العطاء السخي لبناء الوطن والنهوض به، وقدم خلاصة فكره وعطائه في خدمة المملكة والعالم الإسلامي في كافة المجالات، مؤكداً أن رجال الأعمال يشعرون بخسارة فادحة برحيل الأمير نايف لكنهم لا يملكون إلا التسليم بقضاء الله وقدره، داعين له بالمغفرة والرحمة والرضوان. ومن جانبه عبر المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة سمو الأمير نايف الذي كانت حياته حافلة بالعطاء والتفاني في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وانطلاقه لأرحب آفاق التطور والبناء. وقال المعجل أن الأمير نايف رحمه الله كان نموذجاً شامخاً للرجال المخلصين الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن، وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل، وكانت له بصمته البارزة في تأمين الجبهة الداخلية للوطن ضد العابثين بأمنها، بل وحاز احترام الأوساط العربية والعالمية، كقامة شامخة مد يد العون والمساعدة للأشقاء في العالم العربي والإسلامي. من جهته عبر عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن صدمته وحزنه الشديد بوفاة المغفور له الأمير نايف، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويسبغ عليه من فيض رحمته ورضوانه مع الذين أنعم عليهم من الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، جزاء ما قدم لوطنه وسطر من سجل ناصع من العطاء ورحلة كفاح مشرفه في حب الوطن. وقال العجلان إن الفقيد يرحمه الله رحمة واسعة كان نموذجاً فريداً في العطاء والتفاني في حب الوطن، من أجل أن ترتفع رايته عالية خفاقة، ورفع العجلان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الأمير نايف، سائلاً الله سبحانه أن ينزله منازل الشهداء والصالحين، وأن يلهم الوطن كله الصبر والسلوان في مصابهم الجلل. إلى ذلك عبر حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام لغرفة الرياض عن بالغ ألمه وحزنه لوفاة الأمير نايف، وقال إنه لقي ربه بعد مشوار طويل من العمل في خدمة الوطن، وكان نموذجاً مضيئاً للعطاء المخلص والتفاني الصادق من أجل الذود عن حياض الوطن ورفع رايته عالية خفاقة في سماء المجد والنهضة والتطور الذي تنعم به المملكة بفضل الله وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله. ورفع العذل أكف الضراعة إلي الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد المملكة والعالم الإسلامي الأمير نايف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، كما عبر عن خالص عزائه لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. سعد المعجل عبدالعزيز العجلان حسين العذل