رفع عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض –رحمه الله– سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. فقد رفع الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، باسمه وباسم أهالي المنطقة، صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض –رحمه الله–.
وقال نائب أمير الرياض في برقية لخادم الحرمين: "لقد عمل سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز –رحمه الله– طوال حياته على خدمة الدين والمليك والوطن، مخلصاً في كل أعماله لوجه الله تعالى في جميع المناصب التي تقلدها بإمارة منطقة الرياض، وكان من الساعين بجد لتطوير المنطقة ومتابعاً لهموم أهاليها حتى لحظة رحيله –رحمه الله-".
كما رفع نائب أمير منطقة الرياض باسمه وباسم أهالي المنطقة صادق العزاء والمواساة، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام، وقال في برقيته له: "إن لوفاة سموه الأثر العميق والحزين في نفسي ونفس كل مواطن من أهالي المنطقة الذين عرفوا سموه مخلصاً لدينه ولمليكه ولوطنه وباذلاً كل جهوده لخدمة المنطقة وتطورها ومخففاً الأعباء عن أهاليها من خلال جميع المناصب التي تقلدها بمنطقة الرياض".
ورفع الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران، التعازي لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله-، في وفاة الأمير سطام، وقال: "إن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز- رحمه الله- قد أفنى حياته في خدمة الدين ثم المليك والوطن من خلال المناصب التي تقلدها وأداها بكل تفان وأمانة وإخلاص، إضافة إلى ما قام به سموه من أعمال إنسانية وخيرية".
وسأل أمير منطقة نجران الله أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما قدم تعازيه لأبناء الأمير سطام، سائلاً الله- تعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ورفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، باسمه واسم جميع منسوبي القطاعات الصحية، خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني- حفظهم الله- في وفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وقال: "إن المملكة فقدت بوفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز- رحمه الله- أحد رجالاتها الأوفياء والمخلصين، فقد كرس- رحمه الله- حياته لخدمة دينه ومليكه وأبناء شعبه الأوفياء، حيث أسهم بخدماته الجليلة في نهضة بلادنا المباركة، وكانت له بصماته الواضحة في تحقيق العديد من المنجزات الحضارية من خلال تقلده عدداً من المناصب القيادية".
وأضاف قائلاً: "إن الفقيد- رحمه الله- عرف عنه حبه للخير ومساعدة الفقراء والمساكين وتاريخه حافل بأعمال البر والتقوى والمواقف الإنسانية النبيلة، كما ترأس- رحمه الله- عدداً من اللجان والجمعيات الخيرية وساهم في دعمها وتحقيق أهدافها، سائلاً المولى جل وعلا أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته".
ورفع وزير الشؤون الاجتماعية، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني- حفظهم الله-، في وفاة الأمير سطام, معرباً عن بالغ حزنه لهذا المصاب الجلل، وقال: "أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي في وزارة الشؤون الاجتماعية وكافة الفئات المستفيدة من خدماتها أقدم خالص التعازي لمليكنا ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام بن عبدالعزيز".
ولفت إلى ما خلّفه الفقيد من آثار خيِّرة طيبة وبصمات حضارية وسجل تاريخيّ حافل وما عرف عنه- رحمه الله- من حنكة وحب للعمل الخيري والتفاني فيه ودعمه لمناشط الوزارة من أيتام ومعوقين وغيرهم من الفئات التي ترعاها , سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته.
وأكد الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أن الوطن ودع واحداً من رجالاته الأوفياء والمخلصين الذين جندوا أنفسهم لخدمة الوطن عبر مختلف المهام والمناصب التي شغلها طيلة مسيرته الميمونة التي كانت حافلة بالعطاء والإسهام في التطور والرقي وهو الأمير سطام بن عبدالعزيز، الذي كان نبأ وفاته فاجعة وحزناً يستشعره أبناء الوطن؛ لما عرفوه عنه من خصال الخير والمحبة والأعمال التي تضاف إلى منظومة مساعيه الجليلة منذ أن تقلد سموه مناصب عدة في الدولة.
وبين أن الأمير سطام عرف عنه الخلق الرفيع والتعامل الراقي الذي ينبعث من صفاء سريرته, فهو الرئيس للكثير من الهيئات والمجالس واللجان الإنسانية والاجتماعية، وهو المشارك في النقلة الحضارية التي حققتها المملكة بشكل عام والعاصمة الرياض ومحافظاتها بشكل خاص.
وأشار إلى تميز الفقيد بالبساطة والروح المرحة عند النقاش, والجدية عند حزم الأمور واتخاذ القرار والتصرف بالنزاهة العالية، مؤكداً أن "الكل يجمع على أن الأمير سطام رجل مجتمع متميز ببساطة تصرفاته ونبل تعامله، وهو من خيرة النماذج التي نتمنى أن نشاهد مثلها في كثير من مواقع المسؤولية".
وأبان أن الحروف لا توفّي الأمير سطام حقه، فوقع هذا الحزن كبير، ولا يأتي إلا عند فقد الرجال الأوفياء, داعياً الله- تعالى- أن يرحم فقيد الوطن، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
ورفع الوزير المفوض بالقنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس، فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالله السديري، أحرّ وأصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- والأسرة المالكة في وفاة فقيد الوطن الأمير سطام، وقال: "إن الوطن بوفاة سموه فقد أحد أركان الدولة الذي عرف عنه العمل الدؤوب وأسلوبه الإداري المتميز وحبه للخير ومشاريعه، وكان لا يألو جهداً ولا يبخل في سبيل دعم الخير والمشاريع التنموية والاجتماعية واهتمامه بمتابعة مشاريع منطقة الرياض ومحافظاتها، ونال ثقة القيادة منذ تقلده العمل الحكومي حتى وفاته أميراً لمنطقة الرياض التي وهبها وساكنيها حياته ووقته واهتمامه".
ودعا السديري المولى جلّ وعلا أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه للوطن والمواطنين.
ورفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وعبّر عن عميق حزنه لوفاة سمو الأمير سطام -رحمه الله- وصادق التعازي والمواساة لأبناء الفقيد ولعموم أبناء المملكة في فقد أحد رجالاتها الأفذاذ الذين قدموا للوطن الكثير والكثير وأسهموا بعطائهم المخلص.
وقال الفريق التويجري: "تلقينا نبأ رحيل سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء في جميع المناصب التي شرفت بتوليه لها، ولاسيما في منطقة الرياض التي سيظل يذكر كل أبنائها إنجازات فقيد الوطن الكبيرة بها عندما كان نائباً لأميرها، وكذلك عندما أصبح أميراً لها، وما تحقق على يديه من نقلة حضارية هائلة في حاضرة المملكة في مختلف المجالات".
وأكد أن كثيراً من المشروعات الكبرى التي ترتفع صروحها في مدن ومحافظات منطقة الرياض ستبقى شاهدة على عطاء الأمير سطام وإنجازاته التي لا يتسع المجال لحصرها، والتي لم يكن -رحمه الله- يتحدث عنها ويفاخر بها، كما ستبقى ذكراه وسيرته العطرة باقية في ذاكرة أبناء الوطن عموماً وأبناء منطقة الرياض بخاصة، تقديراً وعرفاناً ووفاءً.
ونوه مدير عام الدفاع المدني بدعمه -رحمه الله- للدفاع المدني من خلال رئاسته للجنة الدفاع المدني بمنطقة الرياض، وحرصه الكبير على توفير جميع احتياجات الدفاع المدني بالمنطقة لأداء مهامه في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات الوطن ولمساته الإنسانية تجاه أسر الشهداء والمصابين من رجال الدفاع المدني.
ورفع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، لخادم الحرمين الشريفين، صادق عزائه ومواساته القلبية، ودعا الله -تعالى- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحة لبلده وللأمة الإسلامية، وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
كما قدّم مجلس الغرف السعودية تعازيه للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وإلى أبناء الفقيد والأسرة المالكة، وقال المجلس في بيان اليوم: "إن المجلس والقطاع الخاص تلقى بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره بيان الديوان الملكي الذي أعلن فيه وفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز" الذي كنا شهوداً على مواقفه الداعمة والمؤازرة لقطاع الأعمال لاسيما في منطقة الرياض والتي كان لسموه -رحمه الله- دور أساسي في العديد من المشروعات التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية".
وأضاف البيان: "إن مجلس الغرف ينعي ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن الأمير سطام بن عبد العزيز, سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه بقدر ما قدم من خدمات جليلة لدينه ووطنه وأمته، معدداً إسهاماته رحمه الله من خلال منصبه كنائب لأمير منطقة الرياض على مدى أكثر من ثلاثة عقود حتى أصبح أميراً للمنطقة أنجز خلالها العديد من مشروعات التطوير الحضري والبيئي بمدينة الرياض حتى باتت المدينة أنموذجاً حديثا في التطوير الحضري والعمراني والبيئي على المستوى الإقليمي".
وثمن المجلس في بيانه المواقف المشهودة للأمير سطام ورعايته لفعاليات القطاع الخاص السعودي وتكريم الشركات والمؤسسات الرائدة في مختلف المجالات واهتمامه رحمه الله بتشجيع وتطوير ودعم السياحة الداخلية ومرافقها.
وكذلك قدم رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، نيابة عن كافة أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومشتركيها، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة في وفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله بعد رحلة عطاء ثرية في خدمة الوطن الغالي، داعيا الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وعبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، خالد بن عبدالعزيز المقيرن، عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي وهب حياته في سبيل بناء ونهضة الوطن، وكان رحمه الله نموذجاً للرجال الأوفياء الذين لم يبخلوا بعطاء لخدمة الوطن، وخصوصاً ما بذله من جهد وقدم من عطاء للنهوض بمنطقة ومدينة الرياض.
فيما عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم، عن أبلغ مشاعر الحزن والألم لفقد المملكة سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- أحد رجالاتها الذين قدموا للوطن أنبل العطاء والجهد طيلة حياته، وقال: "إنه ظل يعمل دون كلل إلى أن لقي ربه، من أجل أن ينهض الوطن ويعلو بنيانه شامخاً في سماء المجد، وهو ما يجسد نموذجاً للعطاء والبذل من أجل رفعة الوطن".
من جهته عبر الأمين العام لغرفة الرياض، حسين بن عبدالرحمن العذل، عن بالغ ألمه وحزنه لوفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وقال: "إنه لقي ربه بعد مشوار حافل بالعمل في خدمة الوطن"، مؤكداً أن ملحمة بناء مدينة الرياض التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- كان الأمير سطام ساعداً أيمنا وعوناً لسمو الأمير سلمان في هذه المسيرة لبناء الرياض والنهوض بها، حتى صارت درة المدائن التي يعتز بها كل سعودي، سائلاً الله -سبحانه وتعالى- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.