أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس فوق مستوى الحاجز النفسي 7000 نقطة، والذي تخلت عنه 68 جلسة متتالية، تحديدا في 22 سبتمبر عام، بعدما كسب المؤشر العام 70 نقطة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15، وبصدارة قطاعي الإعلام والاتصالات. واتسم أداء السوق بالنشاط مع تركيز المتعاملين على أسهم العوائد تحسبا لتوزيع أرباح عن 12 شهرا والنصف الثاني من الماضي 2012، والتي تصرف خلال شهري يناير وفبراير. وتبعا لمكاسب السوق، طرأ تحسن كبير على أربع من أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، خاصة السيولة التي قفزت بنسبة 15 في المئة، وكمية الأسهم المتبادلة. ويتوقع بعض المراقبين والمحللين استقرار المؤشر العام فوق مستوى 7100 نقطة خلال جلسات الأسبوع المقبل، مع احتمال تذبذبه صعودا وهبوطا بواقع 100 نقطة حول هذا المستوى، أي بين 7000 و7200 نقطة، مع ترشيحه للوصول إلى مستوى 7600 نقطة، في حال تخطيه 7200. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلقت سوق الأسهم السعودية على 7010 نقاط بعدما كسب المؤشر العام 69.69، بنسبة 1.00 في المئة، في عمليات شراء مكثفة سحبت جميع قطاعات السوق ال15 للارتفاع، وبصدارة قطاع الإعلام الذي كسب نسبة 2.38 في المئة، فقطاع الاتصالات بنسبة 2.35 في المئة. وطرأ تحسن كبير على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 276.58 مليونا من 198.90 مليونا في جلسة الأربعاء الماضي، قفزت قيمتها إلى 6.67 مليارات ريال من 5.79 مليارات، نفذت عبر 145.38 ألف صفقة مقابل 130.48 ألفا، ولا تزال سيولة الشراء أفضل بكثير منها في البيع، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة تراجع من 457.69 في المئة في الجلسة السابقة إلى 338.24 في المئة في حصة أمس، إلا أنه حافظ على بقائه فوق مستوى المعدل المرجعي 100 في المئة، ما يعني أن السوق لا تزال في حالة شراء مكثف، ما يشير إلى تنامي ثقة المتعاملين في السوق. وتصدر الشركات المرتفعة كل من أمانة للتأمين، مدينة المعرفة، والأسماك، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 123.75 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.71 في المئة وصولا إلى 14.35 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأسماك نسبة 6.56 في المئة.