قال مسؤول كبير في الجيش السوداني ان الجيش عزز وجوده في حقول هجليج النفطية لرد اي هجوم محتمل من جنوب السودان، مؤكدا ان المنطقة آمنة والموقف تحت سيطرة الجيش. وأضاف قائد الجيش في المنطقة اللواء كمال عبدالمعروف اثناء زيارة تفقدية قام بها وزير النفط السوداني عوض الجاز لهجليج أن القوات المسلحة في قمة جاهزيتها وترصد عن كثب كل التحركات والتجمعات ومستعدة لرد الصاع الصاعين ودحر أي متآمر. وكانت تقارير تحدثت عن حشود لجيش جنوب السودان قرب الحقل النفطي، واحتل جنوب السودان حقل هجليج النفطي في العاشر من أبريل 2012 قبل أن تعود القوات السودانية وتحرره بعد عشرة أيام. وأكد عبدالمعروف أن هجليج منطقة استرتيجية وتعتبر خط أحمر، موضحاً أنهم لن يفرطوا فيها مرة اخرى، وزاد "سنذود عنها بدمائنا وأرواحنا". ونفذ وزير النفط زيارة ميدانية إلى عدد من الحقول النفطية، شملت حقل هجليج النفطي بولاية جنوب كردفان الحدودية مع الجنوب، بالإضافة إلى حقل بامبو وحقل حمرا المجاورين لحقل هجليج. وأشار الجاز إلى محاولات للتشويش، مؤكداً أن الجيش على جاهزية تامة وعلى معرفة بالتحرشات.