دائماً تتباشر أي أمة بقدوم قائدها بعد غيابه عنها، واليوم نتباشر بوصول ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين عندما أطل علينا ذرفت دموع من ملكت قلوبهم إنسانيته بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء. نقول جميعاً أهلاً يا أبا متعب بين أهلك وأبنائك ووطنك الغالي الذي اشتاق لك طيلة فترة علاجك عدت سالماً معافى. إن كل مواطن يبتهل إلى الله تعالى بالشكر التام والثناء الكامل بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وأعاده إلى أبنائه متوجاً بالصحة والعافية تعلوه الابتسامة عندما أطل على أبنائه وإخوانه وشعبه فرح برؤيته الرجال والنساء والأطفال ترفرف بالتصفيق والأعلام لاطلالته على وطنه الغالي بقلبه. كيف لا يفرح هذا الشعب بالعودة الميمونة وهو ينعم بأعظم نعمة في الوجود ألا وهي نعمة الإسلام التي قامت عليها هذه الدولة منذ نشأتها، فقد قامت على منهج الكتاب والسنَّة منذ أسسها والدهم رحمه الله وتوالى من بعده أبناؤه الملوك البررة والازدهار والتطور يتجددان من عهد إلى عهد واليوم نفتخر بعهد وازدهار وتطور عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره. وكيف لا يفرح الشعب السعودي بعودة ملك القلوب والإنسانية وهم يعرفون صدقه ووضوحه وبساطته ونظرته الواضحة لمستقبل وطنه ومواطنيه ويعرفون أصالته وفراسته التي تحمل خصائص القيادة الفذة في الرجولة والمواقف النبيلة والتسامح مع الداني والقاصي. نقول هنا من هو عبدالله؟ هو أبا متعب الذي حل الصعاب والعقد والمشاكل بين الدول وألَّف بين قلوبهم بكل ما يستطيع من جهد وحثهم على الإخاء فيما بينهم. هو الذي أعطى المرأة حقها من المشاركة في المجتمع وجعلها جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع. نقول هنا الوفاء من شيمة الشعب السعودي وعندما يهدونه يُهدى لأغلى ما لديهم وهو صاحب الوفاء والعطاء ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز قائد هذا الوطن المعطاء بثروته التي منَّها الله على هذا الشعب. فأهلاً وسهلاً أبا متعب، فالقلوب فداك والدموع تنهال بلقائك لعودتك الميمونة. حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً. * رجل أعمال