سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الادّعاء العام يطالب بحد «الحرابة» بحق متّهم خطّط لاغتيال علماء وخطف شخصيات مهمّة محاكمة متهم آخر اتفق مع التنظيم الإرهابي على اغتيال المعاهدين والضباط
طالب المدعي العام بتطبيق حد "الحرابة" بحق متهم بالارهاب ضمن خلية ال(71) التي مثل اثنان من أعضائها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس. ووجه المدعي العام عدداً من التهم بحق هذا المتهم تضمنت شروع خلية ارهابية شارك في تشكيلها داخل المملكة في (اغتيال بعض العلماء) ورصد وخطف عدد من ضباط المباحث وابناء عدد من الأمراء بقصد مقايضتهم ببعض الموقوفين. وكشفت لائحة الاتهام التي تلاها المدعي العام امس عن أدوار ومخططات خطيرة كانت عناصر الخلية تخطط لها لتنفيذها قبل إحباطها والقبض عليهم من بينها عمليات خطف واغتيال لشخصيات مهمة في البلاد. وتضمنت اللوائح عدداً من التهم منها الهروب من السجن برفقة عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي ممن هلك بعضهم لاحقاً في مواجهات أمنية من بعد التنسيق مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي خارج السجن وهروبهم مع الأخير في سيارته وبحوزتهم عدد من الرشاشات والمسدسات لاستخدامها في قتل رجال الأمن حال اعتراضهم لهم، وكذلك اشتراكه في حيازة عدد من الأسلحة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن والمعاقب عنه بموجب نظام الأسلحة والذخائر لعام 1426ه. كما جاء من بين التهم تشكيله مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي لخلية إرهابية للعمل على تحقيق أهداف تنظيم القاعدة الإرهابي وكذلك اتفاقه مع أعضاء الخلية الإرهابية على الخروج إلى تنظيم القاعدة في العراق والقيام على تهريب أسلحة لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية في الداخل واتفاقه ضمن أعضاء الخلية الإرهابية على إعداد مكان خاص في قبو مقر الخلية الإرهابية وعزله صوتياً لاستخدامه في تعذيب من يتم خطفه من ضباط المباحث العامة. كما جاء من بين التهم التستر على بعض أفراد الخلية في الاستيلاء تحت تهديد السلاح على عدد من السيارات الحكومية وبعض المواطنين وصبغها بألوان أخرى بقصد استخدامها في تحقيق أهداف الخلية والتستر على ما شرع فيه أعضاء الخلية الإرهابية من القيام بالسطو المسلح على سيارة نقل الأموال لأحد المصارف بعد تجهيزهم واشتراكه في إيواء أفراد لتكون منطلقاً لنشاطاتهم الإرهابية وللقيام بتزوير الوثائق لهم ودعم الخلية الإرهابية إعلامياً، واشتراكه في مواجهة رجال الأمن بالسلاح ضمن عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي، وكذلك متهم بالشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم أثناء تأدية أعمالهم ومداهمة الوكر الإرهابي الذي يقيم فيه المتهم مع بقية أفراد التنظيم بعد هروبهم من السجن وحيازته أثناء مواجهة مع رجال الأمن سلاحاً وعدم تجاوبه معهم مما نتج عن ذلك إصابته في قدميه وهلاك عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي المرافقين له. أما المتهم الآخر فقد وجّه له المدعي العام عدداً من التهم منها الشروع في السفر إلى مواطن الفتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك وإيواؤه لأحد أفراد التنظيم الإرهابي الموقوف وتردده عليه والتواصل معه وتستره عليه وكذلك تمويل الإرهاب والعمليات والمنظمات واستباحته للدماء المعصومة من أبناء هذه البلاد ممن يعملون في جهاز المباحث العامة واعتقاده حل دمائهم وتستره على أمثاله وتستره على من هم ينتهجون المنهج التكفيري المنحرف ويكفرون ولاة أمر هذه البلاد وتأييده كل الأعمال الإرهابية التي تقع على المعاهدين داخل المملكة والمستأمنين والمعاهدين خارجها، واتفاقه مع أحد قيادات التنظيم الإرهابي على إنشاء تنظيم يعمل داخل البلاد على اغتيال المعاهدين والضباط في المباحث العامة وقوات الطوارئ كرد على من قتل من قيادات وأفراد التنظيم الإرهابي في مداهمة حي النخيل.