حددت جامعة الطائف 6 محاور للمشاريع البحثية في كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه وشملت دور وأثر احترام النظام فى تعزيز الانتماء الوطنى، تنمية السلوك الاجتماعى لاحترام النظام، برامج تدريبية فى خفض السلوك الفوضوى فى المجتمع، دور المناهج الدراسية فى غرس قيمة احترام النظام والالتزام به من منطلق ديني ووطنى، ثقافة احترام النظام وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية والقيم والأخلاق الإسلامية، دور الاعلام فى مواجهة الممارسات والسلوكيات المخلة بالأنظمة. كما اشترطت في تصميم هذه البحوث أن لا يكون البحث مستلا من رسائل الماجستير والدكتوراه أو بحوث تم نشرها في مجالات علمية، وأن يتسم البحث بالجودة والابتكار والجدة والحداثة، وأن يلتزم الباحث بنشر البحث في مجلة علمية متخصصة محكمة، أن يكون الباحث متخصصاً في موضوع بحثه، وأن يخدم البحث المجتمع السعودي وفقاً لخطة كرسي الأمير خالد الفيصل، وأن يتفق البحث مع مشروع الالتزام بالنظام واحترامه. وتنتهي فترة التقديم لهذه البحوث في الخامس عشر من ربيع الثاني المقبل ويمكن المراسلة على البريد الالكتروني [email protected]. وتتمثل رؤية كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام واحترامه في الالتزام بالنظم الحاكمة لحركة المجتمع وتوجهاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واحترامها في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، تمثل نقطة الانطلاق لتحقيق أعلى درجات التطور المعرفي والنمو الاقتصادي والسلم الاجتماعي للمجتمع السعودي، كما يهدف الكرسي العلمي الى تعزيز مفهوم الالتزام واحترام النظم الحاكمة لحركة المجتمع سياسياً واجتماعيا واقتصاديا في ضوء التوجهات العامة للمملكة، وبما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وإجراء الدراسات والبحوث لتقييم مواطن القوة في النظم الحاكمة لحركة المجتمع لدعمها، وتحديد مواطن الضعف لمعالجتها بما يدعم قناعة مختلف طوائف المجتمع بأهمية الالتزام بتلك النظم واحترامها، وحصر وتحديد الوسائل والأساليب الهادفة لدعم التزام واحترام أفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة للنظم الحاكمة للأنشطة العامة في ضوء تعاليم الدين الإسلامي، وطبيعة المجتمع السعودي، وإجراء الدراسات الاستشرافية للظواهر والمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المؤثرة على النظم المطبقة في المملكة، وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتأثير النظم الحاكمة لمختلف أنشطة المجتمع على مقدرة الأفراد والمؤسسات للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصياغة استراتيجية عامة لدعم العلاقات الترابطية بين النظم المطبقة في المجتمع السعودي وخطط التنمية المستدامة.