نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بصدور الأمر الملكي الكريم بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء بكامل عدد أعضائها. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن الأمر الملكي الكريم يأتي امتداداً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهيئة كبار العلماء، وقد أسهم هذا الدعم الكبير في انهاء كافة ما يناط بها من أعمال ومن ذلك إنهاء ألفاً وسبعة وعشرين موضوعاً، وأصدرت في موضوعات متنوعة مئتين وواحداً وأربعين قراراً، كما أعلنت عن أثني عشر بياناً، وأفتت عبر اللجنة الدائمة المتفرعة عنها أكثر من خمسِة وعشرين ألف فتوى، وأعد لاجتماعاتها أربع مئة وستة عشر بحثاً، وكما عقدت سبعاً وسبعين دورة عادية وثلاثاً وعشرين دورة استثنائية، وبلغ عدد كبار العلماء المنتسبين إليها عبر تاريخها ثلاثة وخمسين عضواً. وأضاف الدكتور الماجد ان كل ذلك ما كان ليتحقق لولا فضل الله تعالى أولاً ثم ما تلقاه الهيئة من مؤازرة من ولاة أمر هذه البلاد سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وإيمانها وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده إلى كل ما فيه صلاح البلاد والعباد. - صورة من الإرشيف للدكتور فهد بن سعد الماجد