نوّهت الأمانة العامة ل «هيئة كبار العلماء» بصدور الأمر الملكي بإعادة تكوين الهيئة بكامل عدد أعضائها، وقال الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور فهد الماجد: «إن ذلك يأتي امتداداً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بهيئة كبار العلماء، وأسهم هذا الدعم الكبير في إنهاء كل ما يناط بها من أعمال». وأوضح: «إن الهيئة أنهت ألفاً و27 موضوعاً، وأصدرت في مواضيع متنوعة 241 قراراً، وأعلنت 12 بياناً، وأصدرت عبر اللجنة الدائمة المتفرعة عنها أكثر من 25 ألف فتوى، وأعد لاجتماعاتها 416 بحثاً، وعقدت 77 دورة عادية، و23 دورة استثنائية، وبلغ عدد كبار العلماء المنتسبين إليها عبر تاريخها 53 عضواً». وأضاف : «إن كل ذلك تحقق بفضل الله تعالى أولاً، ثم ما تلقاه الهيئة من مؤازرة من ولاة أمر هذه البلاد، سائلين الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وإيمانها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده إلى كل ما فيه صلاح البلاد والعباد». من جهة ثانية، نوّه رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف بأمر خادم الحرمين بانضمام المرأة عضواً كامل الحقوق في مجلس الشورى، وأكد «إن ذلك يعد قراراً تاريخياً يعزز حق المرأة في المشاركة في تنمية مجتمعها، وإثباتاً فعلياً على أن المرأة قادرة على أن تشارك في صنع القرارات المهمة لمسيرة وطنها، وهي الأنسب لوضع ما يهمها من قرارات من منظورها الخاص». وأضاف الشريف: «إن هذا الأمر يدل على المكانة التي تحتلها المرأة في رؤية خادم الحرمين لأبناء الوطن على حد سواء، وهو بلا شك دعم كبير، وتشجيع لها على أن تشارك بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير، بعد أن أثبتت أنها على قدر المسؤولية، التي أنيطت بها في كثير من المهمات الإدارية، حتى وصلت إلى مناصب عالية في الهيكل الإداري العام للدولة».