صبيا بين اصالة الماضي وطموح الحاضر واشراقة المستقبل تسير بخطى واثقة وسعي دؤوب نحو استكمال منظومة مشاريعها الحضارية التي تأتي ثمرة من الثمار المباركة للزيارات الكريمة من لدن سمو امير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي يتابع مشاريع التنمية والبناء في صبيا وكافة المحافظات الاخرى ويحرص على الالتقاء بأبنائه المواطنين وينصت باهتمام الى تطلعاتهم وامالهم وصبيا التاريخ والحضارة الارث والموروث الماضي المجيد والحاضر الزاهي الجديد تأسست عام 1352 وتقع شمال مدينة جازان العاصمة الإدارية للمنطقة بمسافة 37 كيلو مترا تقريبا وحدودها الإدارية من الشمال محافظة بيش ومن الشرق محافظة العيدابي ومن الجنوب مدينة جازان ومن الغرب البحر الأحمر وتبلغ مساحتها حوالي 3961كلم2 إجمالاً وإحداثيات موقعها على دائرة عرض 17درجة و2 دقيقة، وخط طول 42 درجة و5 دقائق. ويتبع للمحافظة العديد من الإدارات الحكومية التابعة لوزارات الدولة والجهات الخيرية والمجالس واللجان الاستشارية والتنفيذية وهي: إدارة التربية والتعليم. البلدية. فرع وزارة الزراعة. فرع وزارة المياه. الأحوال المدنية. المباحث العامة. هيئة التحقيق والادعاء العام. إدارة قطاع الرعاية الأولية. المستشفى العام. - مركز مكافحة الأمراض المستوطنة. - المحكمة العامة. - كتابة العدل. - هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - مكتب الضمان الاجتماعي. - مكتب الإشراف على الأوقاف والمساجد. - مركز الشرطة. - إدارة الدفاع المدني. - شعبة المرور. -مركز الهلال الأحمر. - مندوبية تعليم البنات. - مكتب الاتصالات السعودية. - مكتب البريد. - وحدة الكهرباء. - الجمعية الخيرية. - مكتب الدعوة والإرشاد. - مكتب الإغاثة الإسلامية. - البنك الزراعي. - جمعية تحفيظ القران الكريم. - كلية التربية بنات (أدبي). - المعهد العلمي. - المعهد المهني. - الكلية الصحية للبنات. - المجلس المحلي. - المجلس البلدي. - لجان التنمية المحلية في المحافظة بالإضافة لثماني لجان في المراكز والقرى التابعة للمحافظة. - لجنة تشرف على توزيع الصدقات والمساعدات. - لجنة التعديات وتختص بمراقبة الأراضي الحكومية ومنع التعدي عليها - لجنة أصدقاء المرضى. - اللجنة الدائمة لمراقبة المخالفات في الأسواق. - اللجنة الفرعية للإصحاح البيئي. ويبلغ عدد سكان محافظة صبيا حوالي 300الف نسمة ويتبع لها (3) مراكز إدارية هي (مركز قوز الجعافرة - مركز العالية - مركز الكدمي) ويرتبط بالمحافظة ( 400 ) قرية وهجرة. الحياة الاقتصادية تمثل مدينة صبيا نقطة الارتكاز بالنسبة لبقية محافظات ومدن المنطقة إذ تقع في منتصف المنطقة من الشمال إلى الجنوب وهذا الموقع المميز جعل منها مركز جذب تجاري واستثماري فمنذ القدم والى ألان يقام في مدينة صبيا سوق شعبي في يوم الثلاثاء من كل أسبوع يعد من اكبر الأسواق الشعبية في المنطقة ويرتاده التجار من جميع مناطق جنوب المملكة من عسير والباحة ونجران ثم توسعت الحركة التجارية بفعل الحركة الاقتصادية النشطة والمتنامية التي عمت جميع مدن ومناطق المملكة فنال صبيا ما نال غيرها من النمو الاقتصادي النشط فشمخت المراكز والمؤسسات التجارية الحديثة في قلب المدينة وعلى حواشيها لتمثل معالم بارزة لمدينة اقتصادية عصريه زاهرة . المناطق الأثرية و السياحية صبيا مدينة التاريخ والحضارة والفل والكادي ذات الموقع المتميز حيث تزخر بالعديد من المواقع الأثرية القائمة مثل القلاع والمباني وكذلك الآثار المدفونة تعود إلى عصور تاريخية مختلفة وهذه المواقع : آثار المشلحة : تقع بالقرب من قرية المشلحة التي تتبع إداريا مركز ألكدمي التابع لمحافظة صبيا والى الشرق منها ويعود تاريخ الموقع إلى العصر الحجري الحديث أي نحو ما يقارب 4000 – 6000 سنة من ألان والموقع عبارة عن منشات دائرية الشكل مبنية من الأحجار الصلدة المختلفة الأحجام وقد عثر داخل وخارج هذه المنشات على بعض الأدوات الحجرية التي تنتمي لذات الفترة . حلة العقيبي : وهي قرية تقع إلى الغرب من محافظة صبيا ولا تبعد عنها كثيرا وقد عثر بها على صخرة صلدة ملساء من الحجر البازلت الأسود على هيئة الشكل المخروط يقارب طولها المتر وقطر قاعدتها يقل عن خمسين سنتيمتر بقليل أما وزنها فقد يصل إلى مئة وخمسين كيلا . مدينة عثر التاريخية : من المواقع الأثرية والتاريخية المشهورة في منطقة جازان وتقع على ساحل البحر الأحمر والى الغرب من محافظة صبيا بما يقارب ستة عشر كيلا كانت من أشهر أسواق العرب في فترة ما قبل التاريخ لكنها بلغت أقصى شهرة لها على الإطلاق حينما اتخذت عاصمة للمخلاف – الإقليم – الذي غرف باسمها أي مخلاف عثر وكان ذلك في نهايات القرن الرابع الهجري وبدايات القرن الخامس الهجري وقد ساهم هذا الأمر في جعلها تزدهر ازدهارا واسعا وقد عثر بها على دار لسك النقود وخاصة الذهبية وهي ما اشتهرت لدى المهتمين بدراسة النقود الإسلامية باسم الدنانير العثرية التي بلغت في ذلك الوقت شهرة واسعة وكذلك النقود المضروبة في عثر وتعد من النقود النادرة للغاية في الوقت الحاضر كما إن أطلال عثر تحتوي على العديد من المعثورات الأثرية المتنوعة والمتناثرة على سطح الموقع وهي عبارة عن بقايا أواني فخارية وخزفية وزجاجية وغيرها من المعثورات بديعة الشكل ومتقنة الصنع تدل على النهضة التي شهدتها عثر في أوج مجدها .