تكتمل حلقات التنمية في بلد الخير منتظمة في طراز فريد من التنظيم والعناية والدقة مستهدفة عنصر التنمية الرئيس وهو الإنسان الذي يعد ركيزة البناء وعمود النهضة الحقيقية في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين لتطلق كل عام حزمة هائلة من الدعم المادي عبر ميزانيات ضخمة جدا لتصرف في رفاه المواطن وخدمته. وعندما يتوافر الدعم نحتاج للرجال المخلصين الغيورين لمتابعة خطة التنمية وقد حبانا الله في منطقة جازان برجل تجاوز عقبات الزمان وظروف المكان سيدي سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليقود ركب التنمية ويسارع بعجلتها نحو المستقبل الواعد. وفي عهد وجيز جازان الأمس ليست كجازان اليوم إذ أصبحت محط أنظار الوطن والعالم تهوي إليها رؤوس الأموال للاستثمار وصناعة المستقبل وتحقيق الأحلام والطموحات لكل الراغبين في بناء مستقبل واعد بالنماء والفرص المثمرة. ومن يشاهد جازان برقعتها الجغرافية المتنوعة التضاريس يشخص مذهولا من شمولية التنمية مدنها وقراها وريفها وحاضرتها بشكل متوازن يعرف حقيقة البراعة في إدارة التنمية والقدرة الهائلة على استيعاب تلك الخارطة الفسيحة في برنامج تنموي واحد دون استثناء. ولقد توجت جازان بتجديد الثقة في جازان نفسها التي تتمثل في سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أولى المنطقة عناية واهتماما فائقين. وثقة ولي الأمر بالتجديد لسموه كان تتويجا لتلك الجهود التي بذلها ليستمر البناء دون توقف بتوجيهاته المستمرة وتوصياته الأبوية التي يحيطنا بها ويؤكد فيها على خدمة المواطن وتسهيل الأمور في سبيل إسعاده وإيصال متطلباته، فهنيئا لجازان الحظوة بالأمير الفذ الملهم. *محافظ الدائر بني مالك