أمسية عذبة من أمسيات الوطن الجميلة وليلة من ليالي جازان الأبية توهجت فيها الهمم ونصهر الإبداع حتى أصبح واضحاً للعيان ليلة أطل فيها البدر من عليائه يرنوا لينا وألحاناً من الفرح رددناها نشيداً... الحب عطراً سكبناه حتى فاح في كل ضواحينا وانتشينا ونحن عن قرب نرقب لحظة الوصول صفقنا لصاحب الحضور ووقفنا له إجلالاً واحتراماً وبدأت مسيرة النجاح وأعلن الفائزون لحظات من الكبرياء والشموخ هي نتاج جهد استمر وتميز فستحق التكريم هذا ما عاشته منطقة جازان أرضاً وإنساناً وهي تقطف واحدة من ثمار شجرة الخير التي غرسها ملك الإنسانية في منطقة جازان بالحب سقيناها التففنا حولها فكانت لنا ظلاً ظليلاً وعوناً كبيراً كانت مجداً نفخر به ولا زالت لنا شرفاً نتغنى بأصله وأصالته وستظل عنواناً للوفاء نقف تحته حاملين لواء الولاء لله ثم المليك والوطن تسع وستون ما بين فرد وجهة حكومية وأهلية كانوا على موعد مع التتويج الذي هو طموح للوصول إليه وشرف للحصول عليه أبناء منطقة جازان كانوا هناك صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً عاشوا نشوة الفرح واعتلوا قمة السعادة كيف لا ونجاحهم الذي سطروه على الواقع يتوج بجائزة عزيزة وغالية تحمل اسم الأمير/ محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان ورئيس مجلس إدارة الجائزة وإيماناً منه وفقه الله بالنجاح والتميز والإبداع الذي يسجله أبناء المنطقة هناك على مستوى الوطن أو على الصعيد الخارجي في تمثيل الوطن والإسهام في إبراز المواطن السعودي بالمظهر اللائق ولعل من تابع عن قرب مشاعر المحتفى بهم تلك الليلة كانت مشاعر جياشة يعجز الوصف أن يترجم ملامح الفرح والسرور على محياهم وهم ينالون تلك الجائزة ويتشرفون بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان الذي حقا أحبوه لأنهم وجدوا فيه روح القيادة الناجحة وحب الطموح إلى الأفضل حتى تصل منطقة جازان الأرض والإنسان إلى مقدمات التنمية والإزدهار ولعل تسابق كبار الكتاب أو ممن زار المنطقة في الأدلاء بمشاعره إتجاه ما تعيشه المنطقة من نهضة في كافة المجالات وفي شتى النواحي بقيادة أميرها الذي جعلها تسابق الزمن في سنوات لم تتجاوز أصابع اليدين... سيدي ها أنت قد منحت أبناء المنطقة جائزتك وأنت بالنسبة لهم الجائزة الكبرى بذلت الجهد من أجلهم فلم يملكوا إلا الحب والدعاء لرد الجميل بحضورك أكرمتهم وباسم جائزتك توجتهم ... كنت بالنسبة لهم جبالاً من الصمود والتحدي أمام كل المعضلات فكانوا لك بحاراً من الحب ومحيطات من الإخلاص. ختاماً كل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان على كل العناية والرعاية التي يعيشها أبناء المنطقة بكل رضا وسرور وهم ينعمون بكل خيرات هذا الوطن المعطاء في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الإنسانية حفظه الله وسمو ولي عهده الأمن وسمو النائب الثاني. كلمة مضيئة الوطن هو الجائزة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. يطيب لي في الدورة السادسة أن أعرب عن سعادتي بتكريم كوكبة متميزة من أبناء المنطقة اجتهدوا وثابروا فارتقوا منصة التتويج واعتلوا قمة التكريم. إن التكريم حق علينا نحو كل مثابر كما حق على الغيورين الذين يرون أن الاجتهاد والتفوق حق عليهم من أجل الوطن والارتقاء به. والمملكة العربية السعودية التي أرسيت على يد موحدها الملك/ عبد العزيز آل سعود يرحمه الله وفق ثوابت راسخة تستند على شرع الله القويم وسنة نبيه المطهرة تنطلق أيضا بإشراقه متألقة نحو حضارة مثالية أسوة بما يجري حولنا في كوكبنا الأرضي في إشارة صريحة إلى التسلح بالعلم مع الإيمان باعتبارنا خير أمة أخرجت للناس.إن المستظلين بسماء هذا الوطن والقاطنين على بساطه أيضا حظوا بشرف جوائز هذا الوطن, فهذا الوطن الكبير الذي يلفنا بالأمن ويحفنا بالسعادة هو أعظم جائزة بل هو جائزة الجميع وتبقى جائزتنا ضمن منظومة هذا الوطن الجائزة دعما للمبدعين وحافزا لهم للإبداع والتألق ورفع راية هذا الوطن في كل المحافل. وفي هذه الجائزة تنوعت فروعها لتتحقق فرص العدالة بين أبناء المنطقة صغارا وكبار ذكوراً وإناثاً وفي مختلف الميادين والعلوم. أدعو الله بهذه المناسبة أن تكون الجائزة حافزا وداعما للطلاب للمضي قدما نحو العلم والمعرفة وتحفيزاً للمتميزين في قطاعات العمل المختلفة للرقي بأعمالهم والدخول بها في مضمار الإبداع بعيداً عن العمل النمطي التقليدي. وفي الختام أشكر أمين عام الجائزة وكافة اللجان العاملة في الجائزة على جهودهم المتواصلة من أجل رفعة أبناء المنطقة في عمل نبيل من أجل وطن يستحق منا كل التضحيات وأشكال الإبداع المختلفة. التوقيع صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان ورئيس مجلس إدارة الجائزة. عتاب:شخصيتان من أبناء مالك كان لنا قبلهما الفخر والاعتزاز بالفوز بهذه الجائزة الغالية... لكنهم للأسف لم يحظوا بالتغطية الإعلامية الواجبة علينا هنا... فهل من مسارع وهل من مستجيب.. جابر حسين السلمي المالكي [email protected]