صدر حديثا للدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ كتاب بعنوان "الجريمة في الإنترنت.. وطرائق الحماية منها" صادر عن العبيكان في إحدى وثلاثين ومئتي صفحة من القطع الكبير، تتناول البعد الأمني في شبكات الإنترنت، من خلال تتبع جوانب من الجريمة الرقيمة، ومقدما جملة من الحلول للوقاية منها، خلال ثلاثة عشر فصلا، ضمن د. الفنتوخ كل منها جملة من الموضوعات التي سعى من خلالها إلى تقديم رؤية شمولية واستقصائية فيما بحثه في سياق موضوعه. يقول المؤلف في ثنايا تقديمه لإصداره: جاء كتاب (الجريمة في الإنترنت.. وطرائق الحماية منها) ليقدم للقارئ العربي، صورة واضحة عن أبعاد المسألة الأمنية في الشبكات العنكبوتية، ليعرف مفهوم الجريمة الواقعة في فضاء الإنترنت، ويحدد أسبابها ودوافعها، ثم يذكر أهم طرائق الحماية منها،أو معالجتها.. ولهذا يعد الكتاب مكملا للجهود السابقة في بيان بعض جوانب الجريمة في الإنترنت، ورافد للمكتبة العربية في مجال أمن المعلومات. وقد استهل المؤلف إصداره بالفصل الأول الذي جعل عنوانه: خصائص الجريمة في الإنترنت، أما الثاني فجاء عن: الأخطار المحتملة في الإنترنت، بينما خصص الفصل الثالث لأنواع الجرائم في الإنترنت، أما الفصل الرابع فقد بحث فيه د. الفنتوخ دوافع الجريمة، ليعقبه بخامس الفصول عن أنواع المجرمين وخصائهم، تلاه الفصل السادس عن "رواد قرصنة الإنترنت ومشاهيرها" بينما درس المؤلف في سابع الفصول أدوات الجريمة، فمراحل الاختراق في الفصل الثامن، مستعرضا في التاسع الشبكات الاجتماعية والسرية المفقودة، ومنها إلى متطلبات الحماية للأجهزة الشخصية في العاشر، التي أفرد لها فصلا آخر بعنوان: الحماية في القطاعات والمؤسسات، ومنها إلى الفصل الثاني عشر الذي استقرأ الباحث خلاله تساؤلا عن: ماذا يخبئ المستقبل على الإنترنت؟ وصولا إلى آخر فصول الكتاب الذي جعل د. الفنتوخ عنوانه: القوانين الدولية لمكافحة جرائم الإنترنت.