صدر حديثا للواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان كتاب بعنوان (إدارة الأزمات: الأسس - الآليات) في عشرين وأربع مئة صفحة من القطع الكبير، في طبعة ثالثة مزيدة ومنقحة، أخرجه وطبعه مطابع جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية.. والذي ضم بين ثناياه أربعة عشر فصلا، ضم كل منها جملة من الموضوعات التي قدمها الكاتب في تسلسل منهجي، وعرض علمي، جعل الشمولية فيما دونه د.الشعلان أولى سمات هذا الإصدار النوعي في فنه والهام في مجالات المعرفة العصرية. وقد استهل المؤلف كتابه بالفصل الأول عن مدخل تعريفي للأزمة وإدارتها، تلاه الفصل الثاني بعنوان: توصيف الأزمات وأساليب التعامل، أما الثالث فجاء عن التنبؤ بالأزمات وإعداد السيناريو، أما رابع الفصول فيستعرض الكاتب فيه المنظور الإداري للأزمات، ليتبعه بالفصل الخامس بعنوان: القيادات في مواجهة الأزمات، أما الفصل السادس بعنوان: دور المعلومات والاتصالات أثناء الأزمات، ففصل سابع ضمنه الشعلان نموذجا لإدارة الأزمات، ومنه إلى ثامن الفصول عن: القوة الناعمة في إدارة الأزمات، تلاه التاسع بعنوان: الإعلام أثناء الأزمات، ليأتي الفصل العاشر عن: الجوانب النفسية والاجتماعية للأزمات، أما الفصل الحادي عشر فجعله المؤلف عن: التفاوض بين أطراف الأزمات، الذي يعقبه الثاني عشر بعنوان: أجهزة الحماية المدنية لمواجهة الكوارث، ليجعل الفصل الثالث عشر عن: مواجهة الكوارث غير التقليدية.. وصولا إلى آخر فصول الكتاب الذي جعله د.الشعلان بعنوان: حالات أزموية.. حيث تعكس هذه الفصول أركان الشمولية التي تتبعها الكاتب بالمثير من الموضوعات التي تعطي في تفاصيلها مختلف ما يبحث عنه القارئ في هذا السياق، بعرض اتسم بالوضوح، والأسلوب العلمي المباشر الذي يستهدف المعلومة وتقديمها برؤية المؤلف الذي يجسد الكتاب عمق أفكاره وسعة إطلاعه وتمكنه من أدوات البحث العلمي في مجال الأزمات في عرض علمي معاصر.