وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله تحدث عن التعليم وهو الأكثر معرفة ودراية به وركز على «البيروقراطية» التي تعيق عمل الوزارة والوزير ركز على التغيير بالمباني بين السابق والآن كان المستأجر 44% والآن يقارب 20%، وهذا مشجع وإيجابي وننتظر المزيد، والتعليم يقوم على عدة متغيرات أساسية من «معلم ومناهج ومبانٍ وإدارة وتخطيط ومستقبل». ويجب أن نقر أن مخرجات التعليم العام لدينا «ضعيفة» وليست بالمستوى المطلوب وهذا ما يلزم أو يضطر الكثير للتعليم الخاص بحثاً عن تعليم «مستوى» أفضل أو بيئة أفضل أو غيره من الأسباب وهذا وصل بنا أن التعليم الأهلي وصل لمستوى 25% من التعليم كطلاب وطالبات. يجب أن نقر أيضاً أن المعلم والمعلمة ليسا بمستوى جيد تعليماً، ولا أعمم ونلحظ أيضاً أن كثيرا من المعلمين أو المعلمات يقومون بتدريس عدة مواد متغيرة ولا تمت لبعضها بصلة أو أنه غير مؤهل من الأساس حول ذلك ونجد تساهلا كبيرا في التعليم الابتدائي ونحن نجد الدول تعتبره الأهم بل يوضع معلمون ومعلمات ممن يحملون درجات الدكتوراه فهي مرحلة تأسيس وبناء وأساس مهم والمعلم والمعلمة هنا يحتاجون الكثير من التأهيل والتدريب والتعليم فليس كل متخرج جامعي معلم فهل يتم تدريبهم وتعليمهم؟؟ وأهمية المواد والتي أرى أن هناك الكثير من «الحشو» العالي والحفظ وكثرة ومبالغة في مواد يمكن اختصارها والبعض يعترض على المساس أو التفكير بتغييرها، وعلى المتخصص أن يتجه للتخصص الذي يريد من خلال المراحل الثانوية وليس من الابتدائي الذي يعاني الطلاب فيه معاناة شديدة من التلقين والحفظ المبالغ به، وهنا يأتي دور الوزارة في التغيير «بقرار». الوزراة يجب أن لا ترتهن أو ترضخ للضغوط ممن يفرض ما يريد، فالتعليم أصبح متاحا خارجيا ولدينا ما يفوق 150 ألف مبتعث تعليمهم مختلف كلياً عن ما يتم تعلمه هنا وهذا يعني حجم الخلل الكبير لدينا والقرار بيد الوزارة لا غيرها متى أرادت وهذا ما يجب أن يكون بقرار بعد دراسة وتمحيص وتأكد بلا رجعة.