دشن وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الاثنين، البوابة الإليكترونية الجديدة للمكتبة الرقمية السعودية، بحضور نائبه الدكتور أحمد السيف، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي، ووكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ، والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية أحمد العبد القادر، والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور مساعد بن صالح الطيار وعدد من المسؤولين بالمكتبة. وقال د. مساعد الطيار، إن تدشين البوابة الإليكترونية الجديدة تأتي تتويجا لجهود حثيثة من التطوير المستمر للمكتبة الرقمية السعودية والتي تم افتتاحها في عام 2010 م، واستشعارا من وزارة التعليم العالي لضرورة اتخاذ خطوات تطويرية وعملية لتعزيز مكانة المجتمع السعودي عامة والأكاديمي خاصة في المجتمع المعرفي، وليكون الطالب وعضو هيئة التدريس والباحث في الجامعات السعودية على مواكبة مستمرة لكافة مستجدات العصر وتمتد لخدمة الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج، تحقيقا للتطلعات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله-. واستطرد أن البوابة الجديدة تحقق باقة من الأهداف، من أبرزها مساندة منظومة التعليم العالي من خلال توفير مصادر المعلومات الرقمية عبر بوابة المكتبة، واقتناء الكتب الرقمية والاشتراك في الدوريات التي انتجتها الجامعات المرموقة في العالم، وتلك التي أنتجها الناشرون التجاريون في كافة التخصصات إلى جانب الاشتراك في المصادر الرقمية الخارجية واتاحتها للمستفيدين عبر بوابة المكتبة الرقمية السعودية الجديدة، إضافة إلى ما تقوم به المكتبة من جهود في إثراء المحتوى العربي الرقمي من خلال النشر الإليكتروني للكتب والبحوث ذات القيمة العلمية المضافة. وبين د. الطيار أن المكتبة ومن خلال إطلاق البوابة الجديدة ستحقق المزيد من الفوائد من بينها إيجاد خدمة تفاوضية واحدة، حيث تمكنت المكتبة من التفاوض مع الناشرين ممثلة بذلك جميع الجامعات السعودية، ما مكنها من توفير مبالغ طائلة على الجامعات وعلى الدولة عبر الشراء الجماعي للمراجع واوعية المعلومات سواء من الناشرين أو من خلال المؤسسات العالمية بدلا من الشراء الفردي للمصادر الإليكترونية. وتتيح البوابة قرابة 200 ألف كتاب الكتروني بكامل النصوص، وتوفير أكثر 80 ألف دورية، كما يسرت اتاحة الوسائط المتعددة من الصور ثلاثية الأبعاد والفيديو لا يقل عن 2.8 مليون من الوسائط، إلى جانب تقديم خدمة الرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات بقرابة 12 مليونا من هذه الخدمة.