تعقد اليوم الاثنين محكمة أمن الدولة اليمنية جلستها الأخيرة للنطق بالحكم في قضية الثمانية المتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وتشكيل عصابة مسلحة. وكان ممثل المدعي العام كشف في الجلسات السابقة أن أفراد المجموعة التي يتزعمها أنور الجيلاني «20 عاماً عراقي الجنسية» وسوريان وخمسة يمنيين أنهم أسسوا تنظيماً تحت مسمى «كتائب التوحيد» كانوا يخططون للقيام بأعمال تخريبية داخل اليمن وخرجها. ووجه ممثل المدعي العام تهماً لأفراد المجموعة منها التخطيط للقيام بتفجير سفارات غربية في اليمن مثل السفارة البريطانية والإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي. ومن بين التهم الموجهة لأفراد المجموعة التخطيط لاغتيال كبار المسؤولين اليمنيين من بينهم رئيس الوزراء عبد القادر باجمال ووزير الداخلية والدفاع ورئيس الاستخبارات بالإضافة إلى التخطيط لتفجير عدة مبان حكومية مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون والبرلمان. وكان أفراد المجموعة نفوا تلك التهم وأوضحوا أنهم أجبروا على الاعتراف تحت الضغط والتهديد. من جهة ثانية أكد مصدر قضائي أن نيابة أمن الدولة استكملت إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين المنتمين إلى خلية صنعاء الإرهابية التابعة للمتمرد بدر الدين الحوثي تمهيدا لإحالتهم إلى المحاكمة. وقال المصدر في تصريحات صحافية أن النيابة أنهت التحقيق مع 31 متهما ومن بينهم المتهمة انتصار السياني التي تم القبض عليها مطلع مايو الماضي في إحدى الشقق السكنية.