اتفق مجلس الأعمال المشترك السعودي- السوداني على تذليل المعوقات والمشاكل التي تواجه المستثمرين، وتفعيل الشراكات الاقتصادية المزمع قيامها، خاصة في المجال الزراعي، كما ناقش الاجتماع الخطوات العملية للاجتماع التحضيري الخاص بملتقى الاستثمار السعودي السوداني الذي سيعقد في الرياض خلال فبراير المقبل. وبدأت أمس الاول في العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعات مجلس الأعمال السعودي- السوداني الثاني لتحريك الاستثمارات المشتركة للقطاع الخاص في البلدين. واقترح نائب رئيس الجانب السعودي في المجلس حسين سعيد بحري إنشاء شركة دواجن في السودان لمد السعودية بمنتجات الدواجن التي تستورد 55% من الدواجن من البرازيل. وقال: المملكة سوق كبير يستوعب كميات كبيرة من المنتجات الحيوانية، فيما السودان هو الأقرب لأسواق السعودية، مشيرا الى أن الاجتماع ناقش دعم الاستثمارات الاستراتيجية، وتذليل العقبات، وإزالة الصورة السلبية، كما تناول شرح الفرص الاستثماراية المتاحة لعرضها في ملتقى الرياض المنعقد في فبراير المقبل. من جانبه، أكد الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار في السودان الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن الدولة قررت أن يتولى القطاع الخاص السوداني إدارة 70% من حجم الاقتصاد، معترفا أن البيروقراطية وتضارب القوانين والجبايات والرسوم وبطء إجراءات الموانئ وتصديقات الأراضي وعلاقة المواطن بالمستثمر تمثل مشكلات أساسية في وجه الاستثمار، مشيرا الى تكوين لجنة لمعالجة 43 نقطة مع الجانب السعودي.