يدخل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم جولته الثالثة عشرة والتي تعد من الجولات الأولية للدور الثاني من المسابقة والذي بدأ يأخذ مرحلة جديدة من الإثارة التي ربما تؤثر على بعض فرق المقدمة في ظل صحوة بعض فرق المؤخرة.. ففي الوقت الذي أخذت الصدارة في التناوب بين بعض الفرق لا تزال المؤخرة محصورة بين أحد والاتفاق ناهيك عن تجمد بعض الأرصدة كالأنصار والقادسية وتعثر بعض فرق المقدمة كالأهلي الذي تعادل مع الرياض في آخر لقاءاته، من هنا فإن لقاءات هذه الجولة قد تكون مثيرة وقد يكون الصراع على أشده في محاولة لكسب النقاط الثلاث إذ تقام اليوم ثلاث مباريات ويوم الجمعة مباراتان وستكون اليوم على النحو التالي: الشباب * أحد ففي الرياض لن يجد الشباب أية صعوبة في تجاوز الفريق الأحدي الذي بات على مشارف الأولى في ظل النتائج السلبية التي حققها حتى الآن.. إذ يسعى الشباب إلى انتزاع الصدارة المؤقتة إذ ما رفع رصيده إلى سبع وعشرين نقطة متفوقاً على الهلال المتصدر في نهاية الجولة الثانية عشرة «26» نقطة إذ يدخل الشباب لقاء اليوم وهو في المركز الثالث بأربع وعشرين نقطة، من سبعة انتصارات احدها على أحد في الدور الأول 2/صفر بالمدينةالمنورة وآخرها على الأنصار أيضاً في المدينةالمنورة 6/3 فيما تعادل ثلاث مرات وخسر مرتين ولا بديل له عن الفوز إذا ما أراد مواصلة الحفاظ على تواجده بين فرق المربع الذهبي والقفز للصدارة لذا فإن مدربه سيرمي بثقل التفوق من أجل النقاط الثلاث وهو جدير بذلك لتفوقه في كل شيء ويحتاج الشباب إلى التوازن فقط كي يضم النقاط الأحدية فهل يتحقق له ذلك؟ في حين يدخل أحد وهو في ذيل القائمة بخمس نقاط فقط من فوز يتيم وتعادلين وعشر هزائم اخرها من الاتحاد 1/3 على أرضه وبين جمهوره ويسعى اليوم إلى تحقيق نتيجة إيجابية ولو بالتعادل وليس ذلك ببعيد إذا ما دخل اللاعبون بروح عالية كي يثبتوا جدارتهم بالأضواء فهل يكون لهم ذلك؟ أم أن الشباب يجرعهم مرارة الخسارة رقم 11 في مشوارهم الحالي؟. الاتفاق * النصر وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام فرصة نصراوية لأخذ النصيب من الاتفاق واقتحام المربع الذهبي وزيادة الغلة النقطية إذا ما قدم الفريقان مستواهما وظل الاتفاق على حالته السابقة يصارع من أجل البقاء وسط روح انهزامية تحدث لأول مرة لفارس الدهناء الذي هوى وينتظر الانعاش يدخل النصر لقاء اليوم وهو في المركز الخامس باثنين وعشرين نقطة من سبعة انتصارات احدها على الاتفاق في الدور الأول 1/صفر واخرها على القادسية في الرياض 2/1 وتعادل وحيد وأربع خسائر ويفصله عن الرابع الاتحاد فارق الأهداف فقط.. والفريق مؤهل للكسب في ظل ارتفاع الروح وتفوق عناصره فنياً وتواضع الفريق المقابل فهل يحقق الفوز الثامن ويدخل مرحلة المنافسة الفعلية في مربع الأقوياء. أما الاتفاق فيدخل بروح هابطة بعد أن تلقى الخسارة السادسة على يد الوحدة بمكة المكرمة فالفريق لم يجمع سوى ثماني نقاط من فوز واحد وخمسة تعادلات ويسعى القائمون على الفريق إلى انتشاله من الوضع الحالي واعادة التوازن بعد أن حل من النحس منذ الجولة الأولى عندما كسب الوحدة على هذا الاستاد ولم يكسب بعدها فهل يعود من بوابة النصر أم ان الاخير يزيد من جراحه ويذيقه الخسارة السابعة؟. الأنصار * الرياض وفي المدينةالمنورة يستضيف الأنصار فريق الرياض وبينما فارق النقطة الواحدة التي تأتي لصالح الضيف الذي شهد انتفاضة جديدة في مستواه رغم تعادله مع الأهلي في اللقاء الأخير. ولا شك ان الفريقين يتطلعان إلى الكسب ليهربا من ذيل القائمة أو الصراع من أجل البقاء إذ يحاول كل منهما توسيع الفارق بينه وبين الاتفاق وأحد من هنا فإن اللقاء لم يقل أهمية أو مستوى من سابقه. الرياض يدخل لقاء اليوم وهو في المركز التاسع بثلاث عشرة نقطة، من ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وخمس خسائر لكنه يعيش فترة انتعاش في مستواه بقيادة القروني الذي عرف كيف يوظف طاقات لاعبيه مدعوماً بالعمانيين عماد الحوسني وبدر الميمني الاذين سيجدان رقابة صارمة هذا المساء فهل يرفع من رصيده إلى ست عشرة نقطة ينافس بها على المركز السادس؟ أما الأنصار فيدخل بالمركز العاشر من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات احدها مع الرياض بالرياض في الدور الأول 1/1 وسبع خسائر آخرها على أرضه وبين جمهوره من الشباب 3/6 ولا بديل له عن الفوز كي يعلن صحوته ويبتعد ولو مؤقتاً من شبح الهبوط فهل تكون الصحوة على حساب الرياض أم أن الرياض يواصل انتفاضته ويعود للرياض بالنقاط الثلاث؟.