قال المكتب الإعلامي لمدينة بنش بريف ادلب السورية امس إن دبابة تابعة لجيش الأسد انشقت مع طاقمها وبدأت القصف تجاه جنود الأسد. وحسب المكتب الإعلامي، لاقت الدبابة مساندة من الثوار وذلك قرب مطار تفتناز العسكري وهو شبه محاصر. وأفادت لجان التنسيق المحلية امس بانشقاق ثمانية ضباط من جيش الأسد ووصولهم إلى الأردن، بينهم ضباط برتب عقيد وعميد، فيما لا تزال حركة مطار حلب مغلقة ومتوقفة بسبب حصار الثوار له. الى ذلك وقعت اشتباكات عنيفة امس بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في محيط مطار تفتناز في ريف ادلب الواقع شمال غرب سوريا ما اسفر عن سقوط قتلى من الجانبين حسبما افاد الرصد السوري لحقوق الانسان. وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة مستمرة في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب احرار الشام والطليعة الاسلامية الذين يهاجمون المطار". واشار المرصد الى ان المقاتلين استهدفوا المطار بقذائف. ولفت المرصد الى "معلومات اولية عن وجود خسائر بشرية بصفوف الطرفين. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين "من جبهة النصرة وعدة كتائب اخرى في محيط معسكر وادي الضيف" بريف معرة النعمان التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر على مدينة معرة النعمان. وفي ريف ادلب كذلك تعرضت بلدة بنش للقصف من الطائرات الحوامة التي "القت براميل متفجرة على البلدة بالتزامن مع قصف مدفعي" بحسب المرصد. واغلقت السلطات السورية الثلاثاء وللمرة الاولى منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في منتصف اذار/مارس 2011 مطار حلب الدولي بسبب استهدافه بالقصف من مقاتلي المعارضة، بحسب ما ذكر مصدر ملاحي. نقطة تفتيش اقامها الجيش الحر في عربين بالقرب من دمشق (رويترز) وفي ريف العاصمة، تعرضت مدينتا دوما وحرستا للقصف من قبل القوات النظامية صباح امس فيما تعرضت مدن وبلدات زملكا وعربين ويلدا للقصف عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء وسمع اصوات اطلاق نار وانفجارات على اطراف النبك صباح امس. وفي دمشق، سمع دوي انفجار عند منتصف الليل ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في حي كفرسوسة بدون ان ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على احياء دمشق الجنوبية عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء. وفي ريف دير الزور، تعرضت قرة الحسينية والحصان والشهابات للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء. يأتي ذلك فيما قتل في اليوم الاول من العام الجديد 104 اشخاص بينهم 35 مدنيا و38 مقاتلا و31 جنديا، بحسب المرصد الذي يعتمد في احصاءاته على شبكة من النشطاء والاطباء في عدد من المناطق السورية. وقتل نحو 46 الف شخص خلال اعمال عنف، بحسب المرصد منذ ان انطلقت حركة احتجاجية سلمية ضد النظام السوري في منتصف اذر/مارس 2011 في سياق الربيع العربي قبل ان تتحول الى معارضة مسلحة لمواجهة القمع الدامي الذي انتهجته السلطات ضدها. وقصفت طائرات حربية سورية امس مناطق متفرقة في دمشق وريف دمشق وادلب، بحسب ما أفاد به نشطاء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "تعرضت مدينة المعضمية بريف دمشق للقصف بالطيران الحربي ووردت معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى وتهدم في المنازل التي استهدفها القصف". نقطة تفتيش اقامها الجيش الحر في عربين بالقرب من دمشق (رويترز) كما تتعرض مدينتا داريا وعربين للقصف من قبل القوات النظامية وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق التي تعرضت للقصف بينما تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تحليقا للطيران الحربي في سمائها. وقتل رجل برصاص القوات النظامية في مدينة حرستا ودارت اشتباكات بين مسلحين والقوات النظامية على الاتستراد الدولي قرب ضاحية الاسد. وأضاف المرصد، انه في مدينة دمشق سقطت عدة قذائف على مناطق متفرقة في مخيم اليرموك ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وشهد المخيم نزوحا لبعض الأسر. الى ذلك لقي 12 سوريا من عائلة واحدة حتفهم جراء قصف القوات النظامية مناطق في محافظتي دمشق وريفها امس، حسبما أفاد نشطاء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان :"قتل ما لا يقل عن 12 مواطنا من عائلة واحدة معظمهم من الأطفال وذلك إثر القصف الذي تعرضت له مدينة معضمية الشام في ريف دمشق". وفي دمشق، تدور اشتباكات عنيفة قرب ضاحية الأسد على الطريق الدولي وسقطت قذيفة على منطقة السبينة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بحسب حصيلة أولية كما تعرضت المنطقة الواقعة بين المليحة وزبدين للقصف من قبل القوات النظامية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بعضهم تحول إلى أشلاء. وقتل مواطن استرالي في سوريا صباح الاحد خلال عملية اقتحام المقاتلين المعارضين لقاعدة وادي الضيف العسكرية الاستراتيجية في شمال غرب البلاد، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس اتصال هاتفي "استراليا يدعى ابو الوليد الاسترالي قتل في 30 كانون الاول/ديسمبر فيما كان يشارك الى جانب المقاتلين المعارضين في عملية اقتحام قاعدة وادي الضيف". ونفذ مقاتلون من كتائب معارضة عدة في 28 كانون الاول/ديسمبر هجوما على معسكر وادي الضيف في محافظة ادلب(شمال غرب) الذي يسعى مقاتلو المعارضة للسيطرة عليه منذ اكثر من شهرين لاهميته الاستراتيجية، كونه آخر تجمع كبير للقوات النظامية في المنطقة. واوضح مقاتلون معارضون على الارض ان جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة "تقود الهجوم على وادي الضيف"، مشيرين الى اطلاق اسم "البنيان المرصوص" على العملية. واستولى مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر على مدينة معرة النعمان القريبة من وادي الضيف والواقعة على طريق دمشق حلب، ما اعاق الامدادات بالذخيرة والتموين الى حلب (شمال). ومنذ ذلك الحين، تحاول القوات النظامية اعادة فتح الطريق، فيما تحاول المعارضة استكمال السيطرة على معسكر وادي الضيف. طفلة تنظرالى السماء وهي تلعب بفناء مدرستها بحلب بعد ان سمعت صوت قذيفة (رويترز)