أوضح د. صالح بن علي القحطاني وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج للشؤون التعليمية والأكاديمية قائلاً: لقد أثلج صدورنا جميعاً ما أقره مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ورعاه وإقرار ميزانية الخير العامة للدولة للعام المالي الجديد 1434/1435، والتي تعد أكبر ميزانية و قال خادم الحرمين الشريفين أثناء اجتماع المجلس للوزراء إن "الخير واجد ولله الحمد" ، وأضاف " لا عذر لكم بعد اليوم في أي تقصير أو تهاون"، بتلك الكلمات فإننا جميعاً شركاء في تحمل المسؤولية تجاه وطننا وإننا لنتوجه جميعاً بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - أطال الله في عمره - لما يوليه من اهتمام بالغ بكل ما يسهم في توفير سبل الراحة ولا يستطيع أن ينكر أحد ما شهدته المملكة في عهده - حفظه الله - من نقلة رائدة في تطوير التعليم، وذلك لأهمية التعليم في بناء ونمو الأوطان وهو ما جاء واضحاً فيما قدمته الدولة منذ أن تولى مسيرة العطاء بالمملكة في بناء ونهضة التعليم وقد ظهر هذا جلياً فيما تم تخصيصه من الميزانية في كل عام لتطوير التعليم وبناء مؤسساته، وما تم تخصيصه في ميزانية فقد سارت في نفس اتجاه البناء والعطاء إذ تم اعتماد 25% من الميزانية لقطاع التعليم العام والعالي، وتدريب القوى العاملة وتحسين البيئة التعليمية وتطويرها، لتتماشى مع مخرجات العصر، عبر إنشاء مدارس جديدة ومراكز تدريب وتجهيزها واستكمال المدن الجأ معية وحيث خصت الجامعات بدعم سخي وفي مقدمتها الجامعات الناشئة ومنها جامعة سلمان بن عبدالعزيز، إذ زادت الميزانية المخصصة لهذا العام عن سابقه بنسبة ممتازة تعبر عن الدعم اللامحدود لهذه الجامعة فإننا ندعو الله بأن يوفق قادة وطننا الغالي لما فيه الخير للجميع، آملين أن تتضافر جهود كافة منسوبي قطاعات التعليم لتحقيق قفزات تطويرية تتوافق والدعم السخي الذي يجده هذا القطاع من لدن حكومتنا الرشيدة، كما ندعو الله تعالى بالعون والتوفيق لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ومواطني هذا البلد المعطاء، وآمل أن نوفق جميعاً لبذل المزيد من الجهود المضاعفة بهدف الاستغلال الأمثل لهذه الزيادات الكبيرة خدمة للجامعة وطلابها وطالباتها، والذين يتطلعون إلى خدمة تعليمية متميزة، وأن تتمكن الجامعة من تقديم خدماتها المجتمعية لكافة المحافظات التي تخدمها الجامعة.