رفع وكلاء جامعة سلمان بن عبدالعزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى الشعب السعودي كافة بمناسبة صدور الميزانية. وقال وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز د. عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري: إنها ميزانية قياسية لم يسبق تحققها من قبل في تاريخ المملكة، ومرد ذلك أولاً إلى فضل الله تعالى، ثم الشعور الصادق بأهمية هذه النعمة الكبيرة ودورها الحيوي في النهضة المستدامة التي تعايشها المملكة في هذا العهد الزاهر على جميع الأصعدة الاجتماعية والعلمية والسياسية والإنسانية ، والتي ارتقت بعض عناصرها إلى مستويات عالمية وبخاصة في جانب التعليم الذي يحظى بأولوية واضحة واهتمام خاص ، وما ذاك إلا لما ترسخ لدى قيادتنا الرشيدة من أن البناء الصحيح للإنسان هو ضمانة النهضة والتطور ، وإذا ما كان الإنسان صالحاً ، فإن الأمة بخير وعافية . وأضاف ليتحقق ذلك على أرض الواقع لاحظت في ميزانية الخير لهذا العام عناية واضحة باستمرار المشاريع الخاصة بقطاع التعليم وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العالي ، فلا يزال دعم إنشاء المدن الجامعية قائما، بل التوجهات واضحة للتوسع في إنشاء الجامعات ذاتها ، وكل ذلك من شأنه أن يرتقي بالمستوى العلمي والثقافي لدى المواطنين والمواطنات . وأشار الخضيري إلى اللفتة الكريمة بزيادة مصروفات الجامعات بما فيها جامعة سلمان بن عبدالعزيز حيث بلغت (812.116.000) بزيادة نسبتها 30% بالمقارنة مع ميزانية العام 2011م ، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الجامعة التي لا تزال في مرحلة النشأة ، وتحتاج إلى الكثير من المشاريع والمرافق الضرورية ، وإن دعماً سخياً بهذا المقدار سيغطي بإذن الله الكثير من تلك المشروعات ، بل سيجعل مجال الجامعة رحباً في ترقية إمكاناتها واستعداداتها وتطوير برامجها الإدارية والأكاديمية والبحثية والمجتمعية. بل آمل أن نتمكن من استحداث برامج تنموية وكليات نوعية تسهم إلى حد كبير في التنمية المجتمعية ، وتهيئ طلابنا للاندماج في سوق العمل بعد التخرج بكفاءة واقتدار . د.عوض الأسمري من جهته، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. عوض بن خزيم الاسمري: إن ميزانية الخير دليل صادق على حسن التدبير والتخطيط والصدق في العمل. فقد بلغت الميزانية 690 مليار ريال بزيادة مقدارها 110 مليارات عن المقدرة للعام المالي الحالي 1433 – 1434ه، في حين أن الاقتصاد العالمي من حولنا يمر بأزمات كبيرة امتد تأثيرها إلى جميع دول العالم. ولكن بتوفيق من الله ثم حرص حكومتنا الرشيدة على مصلحة الوطن والحفاظ على مكتسباته وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وجميع صانعي القرار في هذه البلاد المباركة. وأضاف فقد تضافرت الجهود في جميع قطاعات الدولة الحكومية والخاصة وأجمعت على أن تبقى بلادنا في قمة الهرم الاقتصادي على مستوى العالم، وبمناسبة ميزانية الخير، فإنه يحق لكل مواطن أن يحتفل بهذه الميزانية ، فقد عم نفعها جميع أبناء الوطن وما بناء 500 ألف وحدة إلا مثال واضح على حرص ولاة الأمر على مصلحة أبناء وطنهم. د. صالح القحطاني وتابع حديثه: وقد عم الخير جميع قطاعات الدولة، وحيث ان التعليم وتوطين المعرفة يقع في سلم الأولويات ، فقد تم اعتماد 168 مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة، وكان نصيب جامعتنا الفتية جامعة سلمان بن عبدالعزيز مبلغاً وقدره (812.116.000 ) ثمان مئة واثنا عشر مليونا ومئة وستة عشر ألف ريال ، وهذا بدوره جعلنا أكثر تفائلا وأكثر حرصا على إنجاز خططنا الإستراتيجية والوصول بجامعتنا إلى مستوى متميز ضمن جامعاتنا الوطنية وفي فترة قصيرة بإذن الله. كما قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية د. صالح بن علي القحطاني : لا يستطيع أن ينكر أحد ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من نقلة رائدة في تطوير التعليم وذلك يعود لما لأهمية التعليم في بناء ونمو الأوطان ، وهو ما جاء واضحاً فيما قدمته الدولة منذ أن تولى مسيرة العطاء بالمملكة في بناء و نهضة التعليم ، وأيضاً فقد ظهر هذا جلياً فيما يتم تخصيصه من الميزانية بكل عام لتطوير التعليم وبناء مؤسساته ، وما تم تخصيصه بميزانية 1433-1434 فقد سارت في نفس اتجاه البناء والعطاء فقد تم اعتماد ما يزيد عن (168) مليار ريال من النفقات العامة للتعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة لاستمرار العمل في تنفيذ مشروع تطوير التعليم العام واعتماد إنشاء ما يزيد عن (700) مدرسة جديدة للبنين والبنات واعتمادات لاستكمال المدن الجامعية ومشاريع في مجال التدريب الفني والتقني . وزاد: فلا يسعنا بوصفنا من العاملين بقطاع التعليم ومن أبناء هذا الوطن العزيز سوى أن ندعو الله بالتوفيق الدائم لقيادة وطننا الغالي لما فيه الخير والرفاهية للجميع ، ونأمل أن تتضافر الجهود لكافة منسوبي قطاعات التعليم لتحقيق قفزات تطويرية تتوافق والدعم السخي الذي يجده هذا القطاع من لدن حكومتنا الرشيدة.