وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب جائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد " ورئيس مجلسها الأعلى على إقامة الحفل التكريمي الثالث للجائزة في دورتها الثانية، صرح بذلك أمين عام الجائزة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان مثمنا لسموه هذه اللفتة الكريمة متقدما بالشكر لسموه وسمو نائبه الأمير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز لما تلقاه أمانة الجائزة من الدعم المادي والمعنوي، وقال "اللحيدان" بأن الحفل سيقام على شرف سموه الكريم يوم السبت القادم وبحضور ضيف كريم وهو سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي سيشرفنا سماحته مشكورا كضيف متحدث لحفل الجائزة الثالث ، وأوضح أنه قد تم في هذه الدورة تفعيل المشاركة العامة لكافة أفراد المجتمع في ترشيح الدعاة والخطباء والمساجد والبرامج الدعوية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر تسيير فرق ميدانية في بعض المجمعات التجارية في المنطقة لتعبئة استبانات ترشيح مباشرة كما تم الاستعانة بترشيحات إدارات المساجد في كل محافظة ومن ثم تم تكوين فرق ميدانية من مختصين لإجراء مسح ميداني لمن تم استخلاصه من المرشحين لقياس مستوى تطبيق معايير الجائزة لكل مرشح ثم تم استعراض النتائج من قبل مجلس الأمناء والتوصية بشأنها وقد صدرت موافقة سموه على تكريم ما مجموعه برنامجان دعويان وجامعان وثمانية خطباء وداعية واحد وسيتم نشر الأسماء في حفل التكريم بإذن الله مقدما باسمه وباسم جميع أعضاء لجان الجائزة وخطباء ودعاة المنطقة وأئمتها والمهتمين بشؤون المساجد والدعوة فيها الشكر والتقدير لسمو الأمير وسمو نائبه على هذا الحرص والاهتمام الذي هو امتداد لاهتمام ولاة الأمر بهذا الشأن العظيم وقال فضيلته وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة للفائزين والذين تم اختيارهم بموجب المعايير كممثلين لجميع أفراد فئاتهم الذين يستحقون منا الشكر والتقدير على بذلهم وتجاوبهم لتحقيق ما يرفع شأن بيوت الله ويعمم الخيرية المنشودة في صلاح الفرد والمجتمع مقدرا فضيلته لكل من معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود والدكتور عدنان بن عبدالله المزروع مدير جامعة طيبة تعاونهما مع أمانة الجائزة فيما يحقق أهدافها من برامج شاكرا لهما حسن تجاوبهما لحضور حفل الجائزة والشكر موصول للجميع على التجاوب والتفاعل البناء .