أعلن نادي مكة الأدبي الثقافي تعليق مناشطه المنبرية مؤقتاً لمدة شهر بسبب الاصلاحات الجارية في مقر المكتبة العامة في حي الزاهر بمكةالمكرمة والذي يحتضن فعاليات ومناشط النادي. وفي هذا السياق أبان رئيس أعضاء مجلس إدارة النادي الدكتور حامد الربيعي أن النادي أقام خلال الفترة الماضية مايقارب من اثني عشر منشطا منوعا ما بين ثقافي وأدبي وبيئي.. موضحا أن النادي عبر ثلاثة شهور ساهم في إحياء عدد من الأسابيع الثقافية، إلى جانب المشاركة مع جهات أخرى في إطار التعاون بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الحكومية الأخرى.. لافتا إلى أن النادي يشارك في احتفالية اختيار «المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية» إضافة إلى تنظيم مجموعة من الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات والحوارات، ودعم المبدعين من داخل مكةالمكرمة على وجه الخصوص ومن خارجها على بوجه عام. وأشار د.الربيعي إلى أن النادي شارك في فعاليات موسم الحج من خلال ندوة أقامه بعنوان «ثقافة الضيافة في الحج» والتي شهدت مشاركة كل وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس الحملة الوطنية الاعلامية لتوعية ضيوف الرحمن من الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري الذي تحدث عن: الحملة الوطنية الاعلامية لضيوف الرحمن مفاهيمها ومضامينها ومعطياتها، ومشاركة وكيل وزارة الحج الأستاذ حاتم بن حسن قاضي، الذي تحدث عن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، و مدير عام الادارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل الذي تحدث عن منع المركبات وتطبيقات حملة «لا حج بلا تصريح» وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج الدكتور عبدالعزيز بن رشاد السروجي الذي تحدث عن الجهود البحثية في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وأكد د.الربيعي على أن أبواب النادي مشرعة لكل المبدعين وأصحاب الفكر والثقافة من الجنسين من داخل مكةالمكرمة وخارجها، وبأن توقف أنشطة النادي لا يعني توقف عمله.. مشيرا إلى أن النادي سيستغل فترة التوقف الحالية للإعداد لمناشط منوعة تلبي رغبات جميع شرائح المجتمع وتضاف للحراك الثقافي والأدبي والفكري الذي تشهده مكةالمكرمة بمتابعة أميرها المثقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في ظل هذا العهد التنموي الزاهر حضاريا وثقافيا.. مختتما حديثه بتوجيه دعوة كل المبدعين والمثقفين لإثراء النادي بأفكارهم واقتراحاتهم.. تحقيقاً للأهداف التي وجد من أجلها وأجلهم.