أوقف نادي مكة الثقافي الأدبي أنشطته المنبرية لمدة شهر بسبب الإصلاحات الجارية في مقر المكتبة العامة في حي الزاهر، الذي يحتضن فعاليات ومناشط النادي. وقال رئيس النادي، الدكتور حامد الربيعي، ل «الشرق»، إن توقف الأنشطة لايعني توقف عمل النادي، مشيراً إلى أن النادي سوف يستغل فترة التوقف الحالية في إعداد أنشطة منوعة تلبي رغبات شرائح المجتمع، وتضاف للحراك الثقافي والأدبي والفكري الذي تشهده مكةالمكرمة. ودعا الربيعي المبدعين والمثقفين لإثراء النادي بأفكارهم واقتراحاتهم، مشيراً إلى أن أبواب النادي مشرعة لكل المبدعين وأصحاب الفكر والثقافة، من الجنسين، من داخل مكةالمكرمة وخارجها. وأوضح أن النادي أقام خلال الفترة الماضية نحو 12 منشطا منوعا ما بين ثقافي وأدبي وبيئي، وأسهم في إحياء بعض الأسابيع الثقافية والمشاركة مع جهات أخرى، لافتا إلى أن النادي يشارك في احتفالية اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، إضافة لتنظيم أمسيات شعرية وقصصية وندوات وحوارات.