صرح رئيس حزب الرابطة الإسلامية ورئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف بأن الشعب الباكستاني قد يئس من أداء الحكومة الحالية التي يقودها حزب الشعب الباكستاني الذي وصل إلى سدة الحكم عبر الانتخابات العامة ما بعد مقتل رئيسة الحزب السابقة بينظير بوتو في مطلع عام 2008م. وأوضح نواز شريف في تصريحات حزبية أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته بمنطقة رايوند المجاورة لمدينة لاهور الأثرية الواقعة بشرق باكستان، بأن حزبه لن يساوم على مبادئه إن منحت له الفرصة للحكم في باكستان، وأكد أنه عازم على تطوير وازدهار باكستان وإخراجها من الأزمات إن وافاه الحظ للوصول إلى سدة الحكم عبر الانتخابات العامة المقبلة. من جهة اخرى؛ بدأت الأحزاب الباكستانية تنشط مع اقتراب موعد الانتخابات العامة بعد دخول الحكومة الباكستانية عامها الأخير للحكم في باكستان، إذ يمنح الدستور الباكستاني خمس سنوات دستورية للحكم للحزب الذي يفوز في الانتخابات التشريعية.