رصد العدد الجديد من مجلة إمارة منطقة الرياض، مجموعة من أبرز الإنجازات التي تحققت في منطقة الرياض على يد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمعاونة ومؤازرة من سمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. فمنذ تعيين سموه في التاسع من شهر ذي الحجة عام 1432ه أميراً لمنطقة الرياض، حتى الآن والرياض تشهد عدداً من الإنجازات شملت مختلف قطاعات التنمية في المنطقة، وتوزعت في كافة أرجائها، وشملت بنفعها سائر السكان من مواطنين ومقيمين. هذه الإنجازات التي تحققت في ظل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيده الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنوعت ما بين خطط وسياسات وقرارات ونظم ومشاريع وبرامج تطويرية، وشملت جوانب التطوير الإداري والبلدي والتخطيط الإستراتيجي وتفعيل مشاركة المجتمع في صنع القرار، وتطوير قطاعات: النقل، والبيئة، والاقتصاد، وتطوير التراث العمراني، وتعزيز الأمن الحضري والسلامة المرورية في الرياض مدينة ومنطقة. فقد استهل العدد رقم (19) من المجلة، بملف عن اليوم الوطني السعودي الثامن والثمانين وتغطية لمجموعة من القرارات الوطنية، بعدها قدم ملفاً عن (مشروع النقل العام بمدينة الرياض- المترو والحافلات) الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث الحجم والمواصفات والمقاييس ومدة التنفيذ، وتقريراً عن (مشروع الأمير سطام لتنمية المحافظات) الذي يعمل على تعزيز التنمية في محافظات المنطقة الرياض وإذابة الفوارق فيما بينها وبين العاصمة الرياض، إلى جانب تقرير عن شبكة الطرق المستقبلية في مدينة الرياض، والتي من أبرز مكوناتها (الطريق الدائري الثاني والثالث). كما تضمن العدد أيضاً، رصداً لأصداء قرارات سمو أمير منطقة الرياض بتنظيم دخول الشاحنات إلى العاصمة، وبفتح المجمعات التجارية أمام العزّاب، وعلى تغطيات لمنجزات اللجان العليا التي يرأسها سمو أمير المنطقة، وتشمل اللجنة العليا للسلامة المرورية، واللجنة العليا للأمن الحضري، واللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، إلى جانب تقرير مصور عن مشروع متنزه نمار ولبن، وعرض لخطة تطوير جنوبالرياض، وضوابط البناء على كل من طريق الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووادي حنيفة. كما تناول العدد (المجلس الإلكتروني لأمير منطقة الرياض) على شبكة الإنترنت، والذي يحاكي المجلس القائم في مقر الإمارة بقصر الحكم، ويمثل أحد صور التواصل المباشر بين الإمارة والمجتمع وفق أحدث الطرق والوسائل الحديثة، وذلك لدوره في فتح أبواب جديدة أمام المواطنين والمقيمين لتقديم طلباتهم وشكاويهم وملاحظاتهم، واستقبال الدراسات والمقترحات، وبالتالي تسهيل قضاء حوائج سكان المنطقة والوفاء بمتطلباتهم. رابط المجلة على الموقع الإلكتروني : www.imara-mag.gov.sa