ابرز العدد الجديد من مجلة (إمارة) الصادرة عن امارة منطقة الرياض حفل جريدة الرياض الذي رعاه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تحقيقها افضل جريدة عربية لعام 2010م. وبدأ عدد المجلة رقم 12 بكلمة الافتتاح حول " شفاعة الأمير سلمان " ، حيث أكدت افتتاحية العدد الجديد أن شفاعة الأمير سلمان عادة مستجابة، لأن سموه يحمل للمواطنين أجمعهم كل المحبة، وسموه همه الأول الوطن والمواطن.. وعندما يتدخل بجاهه، ووجاهته مع الوجهاء أو عامة الناس فلأنه يعلم أنه لم يتدخل الا لمصلحة كبيرة، فيها لم شمل، وتأكيد حب زرعه الأجداد، ورعاه الآباء.. ولأن سموه يعرف حجم قدره عند كل الناس كباراً وصغاراً.. وضم العدد رصدا بانوراميا رائعا يتناغم مع الجهد الكبير الذي يبذله الأمير سلمان أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام من خلال التفاصيل الدقيقة لبرنامج سموهما الحافل بالاستقبالات والاجتماعات داخل ديوان الإمارة وخارجها ومن ذلك: رعاية سموه للحفل الختامي لمعرض وملتقى خير أمة الذي نظمته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في فرع منطقة الرياض تحت شعار «الشراكة في تعزيز القيم"، كما رأس سموه الاجتماع ال (13) للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية ، وأكد أن عاصمتنا الأولى تهم الجميع لدورها التاريخي. ومن جهة أخرى ضم العدد الجديد استعراضا للاجتماع (13) للجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض برئاسة الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا للسلامة المرورية بالرياض ، كما اشتمل العدد على عرض موجز عن الاجتماع الأول للجنة العليا للنقل بمدينة الرياض برئاسة الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات ، وتميز هذا العدد بحوار شامل مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض، وذلك في حديث شامل عن رعاية سموه للأعمال الخيرية، وفي مقدمتها جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، ومركز الرياض للتنافسية . وقبل ذلك تجربته الثرية في هيئة الخبراء بالديوان الملكي. كما ضم العدد الجديد تحقيقا عن (معكال) وهو من أحياء الرياض القديمة، كان يسمى ببلدة معكال، وهو من أقدم المواقع المعمورة في الجزيرة العربية.. وجولة في محافظة عفيف.. ( عالية نجد ) والتي تضم 100 ألف من السكان في 183 مركزاً وقرية من خلال استعراض شامل لهذه المحافظة بالرقم والصورة. وسلط باب (في الذاكرة) الضوء على تجربة أحد الرجال الذين خدموا في إمارة منطقة الرياض وهو عبد الرحمن بن حماد بن سليمان آل حماد منذ عام 1385 ه إلى أن تقاعد.. وفي باب (مكاتبات من الماضي) نقرأ : دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عصر يوم السادس من ربيع الأول من العام 1375 ه قبل ( 57 عاما ) أول مشروع للاتصالات التليفونية في مدينة الرياض. هذا الخبر استنبطته المجلة من برقية صادرة من ديوان امارة الرياض بتوقيع سمو أمير الرياض، موجهة إلى جلالة الملك سعود – رحمه الله. كما ضم العدد عددا من المقالات والأبواب الثابتة.