سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سموه رسم ملامح «الرياض الجديدة » والتصور المستقبلي وما ستكون عليه بما تشهده من نمو سكاني وعمراني مذهل الأمير سطام أمير منطقة الرياض يكمل مسيرة الرياض الجديدة التي بدأها سمو ولي العهد الأمير سلمان حفظهما الله
مسيرة الرياضالجديدة بدأها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عندما كان أميرا للرياض، ويكملها الآن صاحب السمو الملكي صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وقد اعتمد سمو الأمير سطام ملامح “الرياضالجديدة" والتصور العام المستقبلي الذي ستكون عليه الرياض التي تشهد نموا سكانياً وعمرانياً مذهلاً يسابق الخطط والدراسات التي تعكف عليها عدد من أجهزة الدولة لتطوير المدينة ومواكبة هذا النمو السريع الذي تشهده، وتم ترسية عقود العديد من مشاريع الطرق والجسور الحيوية بالمدينة إضافة إلى عقود عدد من المشاريع البيئية والخدمية الأخرى. وفي اجتماع مشترك لهيئة التطوير واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع رأوا ضرورة إيقاف تحويل الأراضي المخصصة للخدمات العامة بالرياض والالتزام بقرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن ، وأقروا تأسيس قاعدة معلومات خاصة بالخدمات العامة بالمدينة تشرف عليها الهيئة وكذلك إنشاء “بنك “لأراضي الخدمات العامة يشتمل على بيانات وخرائط مكانية للمواقع المملوكة والمخصصة للخدمات العامة في مخططات الأراضي المعتمدة سواء الحكومية منها أو الخاصة ، كما أقروا المجتمعون الهيكل التنظيمي للمرصد الحضري لمدينة الرياض كما وضع أعضاء الهيئة عددا من الإجراءات لمعالجة “المناطق العشوائية" في الرياض والحد من توسعها أو نشوء مواقع جديدة على الرغم من محدودية هذه الظاهرة بالرياض والتي لا تتجاوز 1% من مساحة المدينة العمرانية حيث تم إزالة معظم مظاهر العشوائية. وفي شأن الخدمات العامة للرياض وحاجة المدينة للمزيد منها، فقد تم إقرار خطة شاملة لهذا الغرض تشارك فيها (15) جهة حكومية معنية بشكل مباشر بالخدمات العامة بغية رفع مستوى هذه الخدمات بما يواكب نموها السريع عمرانيا وسكانيا وتوصلت الخطة إلى تقدير الاحتياجات المستقبلية من أراض الخدمات العامة في مدينة الرياض بنحو(142)كيلو مترا حتى عام 1450ه حيث قدرت تكلفة توفير تلك الخدمات على مدى (17)عاما ب(209)مليارات ريال، وفي شأن آخر تم كذلك تشكيل لجنة تنفيذية للمرصد الحضري من (11)جهة حكومية وخاصة حيث سيقوم المرصد بجمع وتحليل واختبار المؤشرات الحضرية وقياس أداء القطاعات التنموية في الرياض ومراقبة تطبيقها ومتابعة إنجازها كما يمثل أداة لمتابعة تنفيذ المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، وإطاراً تنسيقياً بين الجهات العاملة في المدينة سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص والمجتمع المدني. وقد وضع صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أكثر من (200)مسئول في منطقة الرياض يمثلون أعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي والغرفة التجارية والهيئة العليا لتطوير الرياض ورجال الأعمال وإعلاميي المنطقة في صورة مايتم من عمل ضخم مما أنجز أو يجري العمل عليه أو ما يخطط له من مشاريع حاليه ومستقبلية في مدينتهم ومنطقتهم بشكل عام والبالغ عددها (2980)مشروعا بتكلفه (264)مليار ريال تشمل مشاريع حكومية ومشتركه وخاصة وخيريه تتوزع على مفاصل التنمية والخدمات وقطاعات التعليم والأسكان والاقتصاد والصحة والطرق وغيرها.