اعتقل اربعة مواطنين احدهم بعد اصابته بجراح في قرية بيت ريما شمال غربي رام الله خلال حملة واسعة شنتها قوات الاحتلال منذ ساعات فجر أمس، فيما وصل عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى 13 خلال الساعات الاخيرة. وذكر شهود عيان والشرطة الفلسطينية ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال دهمت فجر الاثنين قرية بيت ريما، وبدأت حملة دهم للمنازل واخراج قاطنيها في العراء وسط أجواء عاصفة ، فيما تصدى لها الشبان بالحجارة في مواجهات استمرت حتى الصباح وتركزت على مدخل القرية ومحيط المقبرة ومسجد ابو بكر الصديق. واصيب الشاب عزيز وائل الريماوي، بعيار ناري في الساق، حيث لم يسمح لطواقم الاسعاف الفلسطينية بالوصول اليه، وجرى اعتقاله ونقله الى مستشفى "شيبا" الاسرائيلي قرب تل ابيب، فيما أصيب العديد من المواطنين الآمنين في بيوتهم بحالات اختناق جراء الاطلاق الكثيف لقنابل الغاز وعلى مدار اكثر من ثلاث ساعات متواصلة. كما جرى اعتقال الاشقاء فراس وابراهيم وعبدالله محمد الريماوي، قبل ان تنسحب قوات الإحتلال التي اعتقلت في قرية النبي صالح المجاورة، الشاب عبدالحكيم محمد التميمي بعد اقتحام منزله. وفي محافظة نابلس اعتقلت قوات العدو ستة مواطنين، هم مدير مدرسة ذكور مخيم بلاطة فريد المسيمي، ومهدي الشافعي وصدام راغب صلاح، وضياء عبد الفتاح صلاح، من قرية برقة المجاورة، وغالب محمود معمر، ومحمد صلاح بدوي من قرية قريوت. كما اختطفت مجموعة من المستوطنين، ظهرأمس راعيا لم تعرف هويته (حتى الظهر) من قرية مادما في محافظة نابلس، بعد الاعتداء عليه عندما كان يرعى أغنامه في أراضي القرية، قبل ان تقوم قوات الاحتلال باعتقاله بعد اخذه من المستوطنين. واعتقلت هذه القوات الشاب محمد عدنان محمود طقاطقه من قرية بيت فجار بمحافظة بيت لحم، فيما اعتدى إرهابيون من قطعان المستوطنين وبمساندة قوات الاحتلال على المزارعين في قرية الريحية جنوب الخليل اثناء تواجدهم في اراضيهم القريبة من مستعمرة "حاجاي". وذكر منسق اللجان الشعبية والوطنية راتب جبور ان مجموعة من المستوطنين اعتدوا بالضرب على المزارعين، قبل ان تتدخل قوات الاحتلال وتطردهم من اراضيهم وتعتقل المسن ابراهيم عبد الله الطوباسي.