اعلنت الشرطة الافغانية ان انفجار سيارة مفخخة في مجمع تملكه شركة اميركية للبناء تعمل بموجب عقد مع الجيش الافغاني في كابول، اسفر عن مقتل شخص واحد وجرح 15 آخرين. وقال مصدر امني في الشركة لوكالة فرانس برس ان بين الجرحى خمسة اجانب بينهم اميركيون ومن جنوب افريقيا. وصرح قائد شرطة كابول محمد ايوب سالانجي ان آلية محشوة بالمتفجرات انفجرت بين مصنعي كونتراك ونجيب زاراب مما ادى الى سقوط قتيل و15 جريحا". وأضاف "لا نعرف بعد ما اذا كان هناك احد في الآلية ام انه تم تفجيرها عن بعد. نحقق في الامر حاليا"، موضحا ان "المتفجرات كانت شديدة القوة". واوضح موظف ان كونتراك شركة يملكها اميركيون وتبني منشآت للجيش والشرطة الافغانيين. واضاف "كنا جالسين في المكتب ووقع انفجار قوي. انهار السقف علينا في المكتب وجرح عشر او 12 افغانيا". ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن حركة طالبان تشن مثل هذه العمليات عادة. واكد المتحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) وقوع الانفجار لكنه قال انه لم يحدث في كمب فينيكس التابع للقوات الاطلسية. وذكر مراسل فرانس برس انه شاهد في المكان آثار انفجار كبير في منطقة اغلقتها الشرطة، موضحا ان بعض المارة خارج المجمع اصيبوا بجروح طفيفة ايضا. من جهة ثانية قتل 13 مسلّحاً من طالبان، واعتقل 10 ، بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في ولايات مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان امس إن القوات الأفغانية نفذت مع قوات (إيساف) 5 عمليات عسكرية بأماكن مختلفة من أفغانستان، وقتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 13 مسلحاً من حركة طالبان واعتقلت 10 آخرين. وذكرت أن هذه العمليات نفذت في ولايات كابيسا، وبلخ، وقندهار، وزابول، وخوست،و هلمند. وصادرت القوات في العمليات 111 قذيفة هاون، و20 صاروخاً، و35 كيلوغراماً من الأفيون، وبندقيتي (إيه كيه 47)، وغيرها من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ولم تتحدث الوزارة عن خسائر في صفوف القوى الأمنية.