قتل ستة من جنود الحلف الاطلسي هم ثلاثة فرنسيين واميركيان وبريطاني أول أمس في حين نجا وزير افغاني من اعتداء ادى الى مقتل اربعة اشخاص حسب ما اعلن الحلف والسلطات الافغانية امس. وذكرت القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي في بيان انه "في عدد من الحوادث المتفرقة، قتل ثلاثة من عناصر ايساف نتيجة عمل عدواني في جنوبافغانستان كما قتل ثلاثة اخرون في حادث غير قتالي في شرق افغانستان". وفي الحادث الاول الذي وقع السبت، توفي جندي اميركي متأثرا بجروح اصيب بها في انفجار عبوة ناسفة في جنوبافغانستان، حسب ايساف. وقتل جندي اميركي آخر السبت في جنوبافغانستان متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم مسلح، طبقا للبيان. وقتل جندي بريطاني من ايساف امس في انفجار عبوة مصنعة يدويا في جنوبافغانستان. من جهة اخرى اعلنت السلطات الافغانية مقتل اربعة مدنيين على الاقل صباح امس في غرب افغانستان حين انفجرت سيارة مفخخة عند مرور موكب وزير الطاقة الافغاني محمد اسماعيل خان وهو من قدماء المجاهدين لكنه نجا. ووقع الهجوم صباح أمس في مدينة هراة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه. وصرح عبد الرؤوف احمدي الناطق باسم الشرطة غرب البلاد لفرانس برس ان "اربعة اشخاص قتلوا بينهم امراة وطفل وجرح 17 اخرون". واكد مكتب حاكم الولاية حصيلة القتلى. وبين الجرحى ثلاثة من الحراس الشخصيين للوزير اصيبوا بجروح طفيفة ونقلوا الى المستشفى كما اوضح نقيب الله اروين الناطق باسم حاكم الولاية. وقالت الشرطة ان الوزير نجا من الاعتداء وعاد الى كابول. ولم تتمكن السلطات من تحديد ما اذا كان الاعتداء ناجما عن عملية انتحارية لكن شهودا عيان قالوا ان الانفجار وقع عندما فجر انتحاري سيارته. واعلن ذبيح الله مجاهد احد المتحدثين المعهودين باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الاعتداء. وقال ان "الهدف كان اسماعيل خان". من ناحية اخرى اعلنت الرئاسة وقيادة اركان الجيوش الفرنسية امس مقتل ثلاثة من جنودها في حادث غير قتالي في افغانستان ناجم عن سوء الاحوال الجوية خلال عملية جرت ليلا في وادي كابيسا (شرق). واوضح الاميرال كريستوف برازوك من قيادة الاركان لفرانس برس ان "احدهم ضربته صاعقة وغرق الاخران في نهر هائج". واضاف ان العملية العسكرية التي كان ينفذها 250 عسكريا فرنسيا وافغانيا جرت في واد افغاني بولاية كابيسا على بعد خمسين كلم شرق كابول "مستهدفة زارعي العبوات".