أهابت الداخلية المصرية بكافة المواطنين المشاركين في عملية الاستفتاء العمل على إعلاء أمن وسلامة المواطنين كافة، والتعبير عن الآراء في إطار تعظيم قيم الديمقراطية التي تحترم الرأي والرأي الآخر. وأكدت الوزارة في بيان لها أمس أنها قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتأمين عملية اجراء الاستفتاء على الدستور الجديد اليوم وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأكد اللواء أسامة إسماعيل المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن رجال الشرطة سيؤدون دورهم المنوط بهم في تأمين عملية الاستفتاء على مشروع الدستور بمرحلتيه وفقاً للقانون ، مشيراً إلى أن الوزارة قد اتخذت جميع الاستعدادات اللازمة لتأمين عملية الاستفتاء ودون أي تدخل في مجرياتها. وأكد أن دور الوزارة سيقتصر على تأمين اللجان والمقار من الخارج فقط ، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة. وأكد أن التعليمات صدرت لكل القيادات والضباط والأفراد والمجندين المشاركين في عملية التأمين بالتصدي لأي أفعال قد تعكر سير عملية التصويت أو تؤثر على حركة الناخبين أو آرائهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك. في هذه الاثناء قال شاهد من رويترز إن مصابين سقطوا امس الجمعة في اشتباكات بمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية بين مؤيدين ومعارضين لمشروع الدستور. وقال الشاهد "رأيت 13 مصابا بجروح وكدمات وسجحات سقطوا في الشوارع في منطقة محطة الرمل بمحيط مسجد القائد إبراهيم." وأضاف أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها بعد أن دعا خطيب الجمعة الشيخ أحمد المحلاوي للتصويت بنعم على مشروع الدستور. وتابع أن المعارضين أشعلوا النار في ثلاث سيارات ظنا منهم أنها استخدمت في نقل الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء.