استعرضت «جنرال إلكتريك للطاقة الرقميّة»، التابعة لشركة «جنرال إلكتريك» GE المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرّمز (GE:NYSE)، محفظة حلولها المتطورة في مجال شبكات الكهرباء الذكيّة المتكاملة خلال مشاركتها في «المعرض والمؤتمر السعوديّ للتطبيقات الكهربائية الذكية» الذي اقيم في الفترة 8-11 ديسمبر 2012 في فندق إنتركونتيننتال جدة. وزار المعرض، الذي يعقد برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، جميع أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة بمنصة فريدة لتبادل آخر المستجدات والمعلومات حول التقنيات الناشئة، مع التركيز بصورة رئيسية على قطاع الطاقة المستدامة، والطاقة الذكيّة، وتكامل الشبكات، وتقنيات الأتمتة وغيرها. وبهذه المناسبة، قال فرانك أوكلاند، مدير عام «جنرال إلكتريك للطاقة الرقميّة» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لطالما كانت ‘جنرال إلكتريك' شريكاً داعماً لقطاع الطاقة السعودي على المدى الطويل، حيث ركزت الشركة دوماً على الارتقاء بمستويات الأداء وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة عبر توظيف أحدث تقنياتها الجديدة من أجل هذه الغاية. ونهدف من خلال مشاركتنا في ‘المعرض والمؤتمر السعودي للتطبيقات الكهربائية الذكيّة' كراع بلاتيني إلى التواصل بشكل أكبر مع القطاعين العام والخاص وإطلاعهم على قدراتنا المتجددة، ولاسيما في مجال تطوير حلول الشبكات الذكية المتكاملة». وأضاف أوكلاند: «تسهم التقنيات الجديدة، مثل حلول الشبكات الذكيّة المتطورة، في مواكبة الاحتياجات المتنامية لقطاع الطلقة السعودي؛ كما تنسجم محفظة حلولنا المبتكرة مع الأهداف الحكومية الرامية إلى مواصلة استكشاف القدرات الكامنة لمصادر الطاقة البديلة، خاصة وأنها تعتمد على تكامل مصادر الطاقة المختلفة، التقليدية منها والمتجددة». وشارك الدكتور وجدي أحمد، مدير الحلول والتسويق الفني في «جنرال إلكتريك للطاقة الرقميّة»، في المؤتمر بصفته متحدثاً رئيسياً، حيث سلط الضوء على أهمية حلول الشبكات الذكية بالنسبة لأتمتة نظام التوزيع، والفرص المتاحة أمام «جنرال إلكتريك» لدعم قطاع الطاقة في المنطقة عبر تعزيز الكفاءة التشغيلية وموثوقية نظام الطاقة بالاعتماد على إطار عمل متكامل للشبكات الذكيّة. وتشير التقديرات إلى ضرورة زيادة كميات الكهرباء التي يتم توليدها بمعدل سنوي يزيد على 6% تماشياً مع معدل نمو التعداد السكاني الحالي في السعودية والبالغ 2,2% ،ومن المتوقع أن تكون هناك حاجة لإطلاق استثمارات جديدة في قطاع الطاقة بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، وذلك بغية مواكبة هذا الطلب المتزايد على الطاقة، وقد أعلنت المملكة عن وضع مجموعة من الخطط بهدف تعزيز قدرة الإنتاجية للكهرباء بمعدل 30 ألف ميجاواط، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة توليد 41 ألف ميجاواط من الطاقة الشمسية خلال السنوات ال20 المقبلة، وذلك في إطار مبادرة فريدة لتنويع مصادر الطاقة. وفي إطار التزامها الراسخ تجاه المملكة، تقوم «جنرال إلكتريك» بتدريب خبراء سعوديين بموجب اتفاقية مع «المؤسسة العامّة للتدريب المهني والتقني»، كما أعلنت الشركة مؤخراً عن اعتزامها تأسيس مركز للابتكار سيكون مقره في مشروع «وادي الظهران للتقنية» في المنطقة الشرقيّة، وسيركز على إيجاد الحلول المحلية المبتكرة بالتعاون مع العملاء والجامعات والمؤسسات الرائدة على مستوى القطاع، وذلك لمواكبة أهداف المملكة الرامية إلى تعزيز استخدام حلول الطاقة النظيفة وعالية الكفاءة، إضافة إلى حلول الرعاية الصحية المستدامة وذات التكلفة المناسبة. ويغطي النهج المتكامل الذي تعتمده «جنرال إلكتريك» لتطوير الشبكات الذكيّة كافة مجالات القطاع، ابتداءً من توليد الطاقة بالشكل الأمثل، وتكامل مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة طاقة التوليد الموزّع، وانتهاء بالشبكات المصغرة، ونظم الحماية والتحكم، وتشخيص ورصد الشبكات، والموثوقيّة، والتنبؤ بالطلب، وحماية الشبكات، وإدارة أصول القطاع، وغيرها الكثير. وقد نجحت «جنرال إلكتريك» بالفعل في تطبيق حلول الشبكات الذكية المتكاملة، التي تعتمد على المصادر المختلفة، مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة التقليدية، في العديد من المدن الرئيسية حول العالم. وقد لعبت «جنرال إلكتريك» دوراً أساسياً في دعم قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية على مدى العقود الثمانية الماضية. ومن خلال مكاتب «جنرال إلكتريك» الثلاثة ومنشآتها السبع في السعودية، تستأثر المملكة بالحصة الكبرى من القوة العاملة لدى الشركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث يعمل أكثر من 1000 موظف في العديد من وحدات الأعمال التابعة للشركة في مجالات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران. وفي الوقت الحاضر، يسهم أكثر من 500 توربين غازي من «جنرال إلكتريك» في توليد ما يزيد على 50% من الكهرباء في السعودية، كما تساعد التقنيات الرائدة التي تنتجها الشركة في إنتاج 150 مليون لتر من المياه النظيفة يومياً، يتم إيصالها إلى أبعد المناطق في المملكة.