استعرضت “جنرال إلكتريك للطاقة الرقميّة” حلولها المتطورة في مجال شبكات الكهرباء الذكيّة المتكاملة خلال مشاركتها في “المعرض والمؤتمر السعوديّ للتطبيقات الكهربائية الذكية” الذي يقام في الفترة 8 -11 من ديسمبر 2012 في جدة. ويزود المعرض، الذي يعقد برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس “عبدالله الحصين” جميع أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة لتبادل آخر المستجدات والمعلومات حول التقنيات الناشئة، والطاقة المستدامة، والطاقة الذكيّة، وتكامل الشبكات، وتقنيات الأتمتة وغيرها. وقال مدير عام “جنرال إلكتريك للطاقة الرقميّة” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرانك أوكلاند: “إن التقنيات الجديدة، مثل الشبكات الذكيّة المتطورة، تساهم في مواكبة الاحتياجات المتنامية لقطاع الطلقة السعودي؛ كما تنسجم محفظة حلولنا المبتكرة مع الأهداف الحكومية الرامية إلى مواصلة استكشاف القدرات الكامنة لمصادر الطاقة البديلة، خاصة وأنها تعتمد على تكامل مصادر الطاقة المختلفة، التقليدية منها والمتجددة”. وتشير التقديرات إلى ضرورة زيادة كميات الكهرباء التي يتم توليدها بمعدل سنوي يزيد على 6% تماشياً مع معدل نمو التعداد السكاني الحالي في السعودية والبالغ 2,2%. ومن المتوقع أن تكون هناك حاجة لإطلاق استثمارات جديدة في قطاع الطاقة بأكثر من مائة مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، وذلك بغية مواكبة هذا الطلب المتزايد على الطاقة. وقد أعلنت الحكومة السعودية عن وضع مجموعة من الخطط بهدف تعزيز قدرة الإنتاجية للكهرباء بمعدل ثلاثين ألف ميجاواط، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة توليد 41 ألف ميجاواط من الطاقة الشمسية خلال السنوات العشرين المقبلة، وذلك في إطار مبادرة فريدة لتنويع مصادر الطاقة. كما تقوم “جنرال إلكتريك” بتدريب خبراء سعوديين بموجب اتفاقية مع “المؤسسة العامّة للتدريب المهني والتقني”، كما أعلنت الشركة مؤخراً عن اعتزامها تأسيس مركز للابتكار سيكون مقره في مشروع “وادي الظهران للتقنية” في المنطقة الشرقيّة، وسيركز على إيجاد الحلول المحلية المبتكرة بالتعاون مع العملاء والجامعات والمؤسسات الرائدة على مستوى القطاع، وذلك لمواكبة أهداف المملكة الرامية إلى تعزيز استخدام حلول الطاقة النظيفة وعالية الكفاءة، إضافة إلى حلول الرعاية الصحية المستدامة وذات التكلفة المناسبة. ومارست “جنرال إلكتريك” دوراً أساسياً في دعم قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية على مدى العقود الثمانية الماضية من خلال مكاتبها الثلاثة ومنشآتها السبع، إذ تستأثر المملكة بالحصة الكبرى من القوة العاملة لدى الشركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث يعمل أكثر من 1000 موظف في العديد من وحدات الأعمال التابعة للشركة في مجالات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران. وفي الوقت الحاضر، يساهم أكثر من 500 توربين غازي من “جنرال إلكتريك” في توليد ما يزيد على 50% من الكهرباء في السعودية، كما تساعد التقنيات الرائدة التي تنتجها الشركة في إنتاج 150 مليون لتر من المياه النظيفة يومياً، يتم إيصالها إلى أبعد المناطق في المملكة. الشرق | جدة