أعلنت وزيرة السياحة والفعاليات الكبرى الاسترالية لويش آشر بأن ائتلاف حكومة ولاية فكتوريا الأسترالية سيقود بعثة تجارية ضخمة مؤلفة من أكثر من 170 شركة الى السعودية و الإمارات العربية المتحدة وتركيا بين الثالث والعشرين فبراير وحتى الأول من مارس عام 2013، وذلك ضمن "استراتيجية الحكومة للتفاعل الدولي" التي تصل ميزانيتها الى 50 مليون دولار. وتأتي هذه البعثة في أعقاب بعثة تجارية ضخمة قادها رئيس الوزراء الى الصين في شهر سبتمبر خلال العام الجاري بمشاركة أكثر من 400 شركة من ولاية فكتوريا. وستركز البعثة التجارية على قطاعات الأغذية والسياحة والزراعة والمياه والخيول والبنية التحتية والدفاع والتعليم العالي والمهني والصناعات البحرية. وسيصاحب الوزيرة آشر في البعثة، وزير الزراعة والأمن الغذائي والمياه بيتر والش، وذلك بسبب فرص الاستثمار والتجارة المتاحة في مجلات الزراعة وقطاعات الانتاج الاساسية. وقالت الوزيرة آشر إن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشكل أكبر وجهة لصادرات وخدمات ولاية فكتوريا، قائلة: " تم تحديد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كسوق تجارية اساسية ضمن استراتيجية الإتلاف الحكومي للتفاعل الدولي، حيث ان المنطقة توفر فرصا استثمارية هامة للمصدرين من الولاية. كما ان هنالك اهتماماً متزايداً للاستثمار الاجنبي المباشر في الولاية عبر مجموعة واسعة من القطاعات. وأوضحت الوزيرة آشر أن حكومة ولاية فكتوريا تملك تمثيلاً في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا منذ خمسة عشر عاما، حيث كان الوزير السابق جيف كينيت قد افتتح مكتب حكومة ولاية فكتوريا التجاري عام 1997 في دبي. كما يعمل أكثر من 15.000 أسترالي حالياً في الامارات العربية المتحدة وحدها، وذلك بسبب تواجد خطوط الربط الجوي بين ملبورن والمنطقة، والذي يتضمن خمسة رحلات يوميا عبر طيران الامارات في دبي وطيران الاتحاد في أبوظبي والخطوط الجوية القطرية. وكانت الوزيرة آشر قد قادت بعثة تجارية ضخمة في العام 2012 الى الشرق الاوسط، والتي شهدت مبيعات وصلت قيمتها الى 18 مليون دولار أمريكي وصادرات متوقعة خلال العامين القادمين وصلت قيمتها الى 235 مليون دولار. وكانت البعثة التجارية الضخمة الى الصين في شهر سبتمبر 2012 الأكبر التي تغادر أستراليا، ومن المتوقع أن توفر البعثة أكثر من مليار دولار من حيث الصادرات، وأن توفر أكثر من 1435 وظيفة. والجدير بالذكر ان حكومة الإتلاف ملتزمة بمساعدة الشركات في ولاية فكتوريا في تعزيز تواجدها في سوق الصادرات في مجموعة واسعة من المناطق.