سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. أبا الخيل: مؤتمر (النصيحة: المنطلقات والأبعاد) يهدف لبيان معاني النصيحة وحقيقتها وأهميتها في زمن اختلفت فيه المفاهيم يقام برعاية خادم الحرمين بجامعة الإمام غداً
رفع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على رعايته مؤتمر (النصيحة: المنطلقات والأبعاد) الذي تقيمه الجامعة خلال الفترة 27-28 محرم 1434ه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ظهر أمس الأحد في مقر مجلس الجامعة، حيث أكد أن رعاية خادم الحرمين لهذا المؤتمر تأتي في إطار حرصه الدائم على دعم ومؤازرة التعليم العالي لتحقيق أهدافه السامية في خدمة المجتمع والنهوض به علمياً وثقافياً. وأضاف إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من مبادئها الإسلامية والوطنية وتحقيقاً لأهدافها في البحث العلمي وخدمة المجتمع وامتدادا لعنايتها العلمية بأمور الدعوة إلى الله تعالى وإسهاما منها في نشر ثقافة النصيحة على أسس شرعية صحيحة. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى بيان معاني النصيحة وحقيقتها وصلتها بمصطلحات أخرى حديثة وقديمة، وإبراز أهمية النصيحة وضرورتها للأفراد والمجتمعات في زمن اختلفت فيه المفاهيم وانتكست به الرؤى التي شذت عن الشريعة الإسلامية، والتعرف على الصفات التي ينبغي على الناصح التحلي بها، وتوضيح المنهج الشرعي في النصيحة وكيفية التعامل مع فئات المنصوحين وإزالة الشبه حول مفهوم النصيحة، بالإضافة إلى التعرف على نماذج من تطبيقات النصيحة قديماً وحديثاً وتحليلها وتقويمها للاستفادة منها، والتعرف على أسباب نجاح النصيحة والدعوة إلى الأخذ بها والتعرف على معوقاتها ووضع الحلول لها، والمساهمة في نشر ثقافة النصيحة القائمة على محبة الخير للناس والحرص على صلاح حالهم الدينية والدنيوية وفق منهج عدل بعيد عن الأهواء الشخصية والنزعات الذاتية والتوجهات المنحرفة والأهداف الفاسدة. وكشف أن المؤتمر سيتناول عددا من المحاور والموضوعات حيث يتناول المحور الأول: مفهوم النصيحة وصلته ببعض المصطلحات، ويتضمن المحور الثاني: الحكم الشرعي للنصيحة وضوابطها وشروطها، فيما يركز المحور الثالث على أهداف النصيحة ووسائلها ومجالاتها، أما المحور الرابع فيشمل الأساليب الشرعية في النصيحة، ويتناول المحور الخامس صفات القائمين بالنصيحة، واشتمل المحور السادس على تطبيقات النصيحة، بينما تضمن المحور السابع: أسباب نجاح النصيحة وعوائقها، وأخيراً المحور الثامن الذي ركز على النصيحة في الدراسات الغربية، ويندرج تحت كل منها عدد من المواضيع الفرعية. وأوضح مدير الجامعة أنه بلغ عدد المتقدمين بطلب المشاركة في المؤتمر(370)، وبلغ عدد البحوث المحكمة (236) قبل منها (126) بحثاً من بينها (63) مشاركة من داخل المملكة العربية السعودية، ومثلها من الخارج توزعت على (16) دولة عربية، وإسلامية وتبلغ المشاركات النسائية (33)مشاركة. كما بين أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب في مبنى المؤتمرات سيضم الاصدارات العلمية من منتجات ومطبوعات الجامعة المتعلقة بموضوع المؤتمر. يذكر أن جلسات المؤتمر تعقد على مدار يومين بشكل متزامن في قاعات مبنى المؤتمرات في الجامعة.