سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خليفة بن سلمان: مقترح خادم الحرمين بالتحول إلى الاتحاد بات أمراً ملحاً لمواجهة التحديات العاهل البحريني استقبل رئيس مجلس الشورى ورؤساء المجالس الخليجية
استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة بقصره بالعاصمة البحرينية المنامة مساء امس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ وأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون المشاركين في الاجتماع السادس لرؤساء المجالس الخليجية الذي تستضيفه مملكة البحرين حالياً. وأعرب جلالة الملك عن تمنياته الصادقة لاجتماع رؤساء المجالس الخليجية بالنجاح والتوفيق وان يخرج الاجتماع بالتوصيات التي من شأنها تعزيز علاقات التعاون والترابط بين ابناء دول مجلس التعاون الخليجي. المنطقة تمر بظروف استثنائية والتعامل معها غير محصور على الجانب الحكومي من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتحول مجلس التعاون الخليجي من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بات أمرا ملحاً لمواجهة التحديات التي أنتجتها الظروف التي يمر بها العالم والمنطقة، مشيرا إلى أن دعم مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس لخطواته واجب تمليه المسؤولية في تحقيق تطلعات المواطن الخليجي في الأمن والاستقرار. وأكد سموه أن المنطقة تمر بظروف استثنائية ومسؤولية التعامل معها غير محصورة على الجانب الحكومي بل يجب أن يكون للمؤسسات الدستورية والتشريعية الخليجية دور مهم في هذا الجانب، وقال: علينا الاهتمام بشؤوننا الداخلية وحماية أنفسنا من الأخطار التي تحدق بالمنطقة وتأتي لها من أبواب متعددة. وأضاف سموه يقول: لا دول في العالم تعمل من أجل الجميع وخيرها على الجميع مثل دول مجلس التعاون ولا مثيل لها في العلاقة الوطيدة التي تربط بين قيادتها وشعوبها، مشدداً سموه على ضرورة أن ينطلق عمل المؤسسات التشريعية وفق رؤية واضحة ومحددة تتعامل مع التحديات التي أنتجتها الظروف التي يمر بها العالم والمنطقة. جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين امس للمشاركين في الاجتماع السادس لأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول التعاون، يتقدمهم معالي رئيس مجلس الشورى. وأكد الأمير خليفة بن سلمان أن أولوية العمل الخليجي على المستوى الحكومي والبرلماني يجب أن يتركز في هذه المرحلة على تبني مبادرات التعاون التي تضمن الأمن الخليجي بمفهومه الشامل، وزيادة التنسيق المشترك في المجالات المختلفة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة. وشدد سموه على ضرورة أن تعمل المجالس التشريعية على سدّ أي ثغرات تشريعية تخص الجوانب الاقتصادية والأمنية، واستثمار بروز العديد من حوافز التكامل الخليجي في تهيئة الأجواء والظروف لانطلاقة تعاونية شاملة تُبرز دول مجلس التعاون كقوة اقتصادية واحدة مؤثرة في العالم. وقال سموه : إن على دول مجلس التعاون السير قدما نحو وضع المزيد من اللبنات التي تعزز صروح التعاون الخليجي الشامل والتقاط المحطات المضيئة في تاريخ دول المجلس وعدم الالتفات لكل ما يقلل من الاندفاع نحو تحقيق حلم كل مواطن خليجي في الاتحاد والتكامل. وأعرب عن دعم مملكة البحرين لكل جهد يعطي المزيد من الزخم لمسيرة مجلس التعاون بما يتواكب مع متطلبات هذه المرحلة الحساسة، مرحبا سموه بانعقاد الاجتماع السادس لأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين، مشيدا بالانجازات التي تحققت على صعيد التعاون البرلماني الخليجي خلال رئاسة الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ للدورة الخامسة لاجتماعات رؤساء المجالس التشريعية الخليجية.