ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني أن الفلسطيني الذي اعتقلته قوات الاحتلال بشبهة وضع عبوة ناسفة في الحافلة وسط تل أبيب الأسبوع الماضي ينتمي إلى عائلة الشهيدة دلال المغربي، التي نفذت عملية الشاطئ في العام 1978، وأدت في حينه إلى مقتل 35 إسرائيلياً.وأشارت الصحيفة إلى أن منفذ العملية التي أسفرت عن إصابة 27 إسرائيليا هو من مدينة الطيبة بالمثلث داخل أراضي 1948، وقد اعتقل ثلاثة آخرون بينهم شقيقان على صلة بالعملية - حسب الادعاءات الإسرائيلية - وهم من قرية بيت لقيا غرب رام الله.ونقل عن والدة الشقيقين المعتقلين قولها أن ابنيها كانا في القرية ساعة وقوع العملية، وأنها لا تعتقد أنه كان لهما دور فيها، كما لم يكن بحوزتهما تصاريح تسمح لهما بالدخول إلى داخل الخط الأخضر. وكان الشاب من مدينة الطيبة اعتقل في محطة القطار في "موديعين"، في نفس اليوم الذي نفذت فيه العملية الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وقد صادف اليوم الأخير في العدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر ثمانية أيام متواصلة وخلف نحو 180 شهيدا وأكثر من 1200 جريح إضافة إلى دمار هائل في المباني والبنى التحتية. وتدعي أجهزة الاحتلال الأمنية أن المعتقلين اعترفوا في التحقيقات الأولية بأنهم قاموا بإعداد العبوة الناسفة، واختاروا تل أبيب هدفا، كما قاموا بشراء هواتف نقالة لاستخدامها في تفعيل العبوة الناسفة عن بعد.